كتلة فتح البرلمانية : الإحتلال واستمرار حماس في التمرد والإنقسام يفاقم معاناة اطفالنا وأهلنا في غزة
دعت كلة فتح البرلمانية كافة القوى والفصائل والفعاليات الوطنية لتوحيد جهودها في من اجل التصدي لسياسة التمرد والإنقسام التي تتبعها حركة حماس في التعامل مع القضايا الوطنية و هموم و مصالح شعبنا الفلسطيني .
وقالت كتلة فتح أن مأساة استشهاد ثلاثة اطفال من عائلة الهندي نتيجة استخدام الشموع في ظل انقطاع الكهرباء المتكرر معظم الوقت في قطاع غزه نتيجة التدمير الإسرائيلي لمحطات التوليد و خطوط توزيع الكهرباء و نتيجة استمرار الحصار و تعثر اعادة الإعمار مستغلة حالة الإنقسام التي تعمل حماس على استمراره وإحباط الجهود المبذولة منذ سنوات لإنهائه و منع ميليشيات حماس المسلحة حكومة الوفاق الوطني من القيام بأعمالها في قطاع غزه ، وتسطو على المال العام بما فيها الضرائب والرسوم و ثمن الكهرباء لمكاتبها و منازل قادتها و تتصرف و كأن قطاع غزه إمارة قائمة بذاتها و ليس جزء من دولة فلسطين و تتحدث و تسعى من خلال ما تمتلكه من وسائل اعلام مرئية و مسموعة و مقروءة الى تجزئة الشعب الفلسطيني و الفصل بين محافظاته الشمالية والجنوبية نظاما سياسياً واقتصادية ويتحدث قادة التمرد من حماس عن مشروع بناء ميناء لدولة فلسطين في غزه و كأنهم في عالم آخر لترسيخ الإنقسام و يسعوا الى الإبتزاز المالي والسياسي لتلبية مطالبهم وليس احتياجات ابناء شعبنا في قطاع غزه.
وأضافت كتلة فتح بأنه قد حان وقت الحقيقة بإنهاء الإنقسام و توحيد جهود و طاقات شعبنا ، والتصدي للإنقساميين والذين يعقدوا الصفقات مع الإحتلال الإسرائيلي و يضللوا شعبنا والرأي العام بكلمة "المقاومة"، ووضع حد لمعاناة أهلنا في قطاع غزة ، و تصحيح المسار الوطني من خلال تعزيز الوحدة الوطنية و نظامنا السياسي حتى نستطيع القيام بالأعباء المطلوبة في التنمية والبناء والتصدي للإحتلال و تجسيد قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .