الإعلان عن تنظيم معرض الصناعات والمنتجات الأردنية في نابلس
أعلنت غرفة تجارة وصناعة نابلس، عن تنظيم معرض للصناعات والمنتجات الأردنية في مدينة نابلس، من السادس عشر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، في مدينة نابلس، للإعلان عن تنظيم معرض المنتجات والصناعات الأردنية، وتحت رعاية وزير الاقتصاد الوطني عبير عودة، ووزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني مها علي.
وقال رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم، إن معرض المنتجات والصناعات الاردنية الذي سيكون في 16+17+18/5/2016 في قاعات القلعة، بالشراكة مع غرفة صناعة عمّان يندرج في اطار العلاقات الاخوية المشتركة التي تجمعنا.
واشار الى ان المعرض يحظى برعاية رسمية اردنية وفلسطينية، واهتمام رسمي كبير من كل الجهات الرسمية في البلدين، مشيدا بدور اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية، وغرفة تجارة وصناعة نابلس، والمحافظة والبلدية ووزارة الاقتصاد الوطني والمؤسسات في نابلس، لإنجاح هذا الحدث الاقتصادي الفلسطيني الاردني على ارض الوطن.
واضاف ان الترتيبات والاستعدادات للمعرض بدأت منذ فترة لتنظيم هذا الحدث المميز والعمل على انجاحه، حيث اننا نريد ان يكون المعرض قاعدة انطلاق لتوسيع العمل المستقبلي مع المملكة الاردنية الهاشمية لتطوير مسيرة العمل الاقتصادي المشترك.
واشار هاشم الى ان رسالة القطاع الخاص الفلسطيني تتمثل في تطوير العلاقات الثنائية مع المملكة الأردنية الهاشمية خاصة على الصعيد الاقتصادي، باعتبار ان الأردن هو الرئة للاقتصاد الفلسطيني، مؤكدا ان تأخذ الصناعة الأردنية حصة مناسبة في السوق الفلسطينية، والسعي لكسر الاحتكار وتبعية السوق الفلسطينية لإسرائيل، ويجب ان يكون المعرض اداة لتشجيع التاجر الفلسطيني على الحصول على الوكالات من الشركات الصناعية والانتاجية الاردنية .
واوضح ان هناك صناعات اردنية متميزة يجب ان تكون متوفرة في السوق الفلسطينية، حيث هناك 59 شركة عارضة، وعدد كبير من ممثليها. وقال: " بخصوص الترتيبات الحالية التي تجري على الحدود من خلال فتح المجال للتصدير والاستيراد بالحاويات، نعتقد انها ستساعد على تعظيم هذا التعاون والتبادل الاقتصادي (استيرادا وتصديرا) ان شاء الله في الفترة المقبلة".
واعرب هاشم عن أمله بأن يكون هذا المعرض بصمة في تاريخ العلاقات التاريخية بين الشقيقين التوأم فلسطين والاردن، بجهود كافة الشركاء والمعنيين، آملا ان تعكس صورة طيبة عن نابلس وفلسطين لاحتضان هذه التظاهرات العربية الكبيرة.
بدورها، اشادت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة، بهذه المبادرة الرامية لإقامة معرض للمنتجات والصناعات الاردنية على ارض نابلس، عاصمة الاقتصاد الفلسطيني، التي عانت الكثير من انتهاكات الاحتلال وعدوانه خلال السنوات الماضية.
وقالت إن من شأن هذه المعارض اتاحة الفرصة امام المواطن الفلسطيني للمعرفة اكثر عن الصناعات العربية، من تعزيز فكرة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية، والاطلاع على البديل لها عربيا، خاصة في ظل المعيقات الاسرائيلية لدخول المواد الخام للصناعات الفلسطينية.
واشارت الى ان هناك حديثا حول فحص البضائع بطريقة المسح الضوئي لعملية دخول وخروج البضائع من والى الاراضي الفلسطينية. واكدت دعم المحافظة وتسخير امكانياتها لإقامة مثل هذه المعارض على ارض فلسطين وخارجها.
الى ذلك، قال مدير عام وزارة الاقتصاد الوطني في نابلس، بشار الصيفي، إن اقامة هذا المعرض له بعدان، سياسي يهدف الى التأكيد على ان الشعب الفلسطيني يستحق دولة مستلقة وحشد الطاقات من اجل الوقوف بوجه الاجراءات التعسفية الاسرائيلية، واقتصادي يهدف الى السعي للتعريف بالمنتجات والسعي نحو تسهيل الحركة التجارية بين فلسطين والاردن الشقيق.
يذكر ان عدد المشاركين في المعرض 59 شركة عارضة، في الصناعات الانشائية والتعبئة والتغليف والتموينية والعلاجية والكيماوية والهندسية والورقية .