وضع حجر الأساس لمبنى كلية فاروق الشامي للفنون الجميلة في جامعة القدس
احتفلت جامعة القدس وشركة "فاروق سستمز"، اليوم الثلاثاء، بوضع حجر الأساس لمبنى كلية فاروق الشامي للفنون الجميلة، في حرم الجامعة الرئيس، بحضور رجل الأعمال، وعضو مجلس أمناء الجامعة فاروق الشامي، ورئيس الجامعة الدكتور عماد أبو كشك، ورئيس مجلس الأمناء أحمد قريع، ونواب الرئيس، وعمداء الكليات، وجل غفير من الضيوف.
وافتتح الحفل بكلمة قريع، التي بارك فيها هذا الإنجاز، قائلاً: إن تأسيس هذه الكلية المتميزة، بتبرع سخي من رجل الأعمال فاروق الشامي، يأتي ضمن خطة مدروسة تعدها الجامعة لإعادة هيكلة برامجها الأكاديمية، وإعادة صياغة مخرجات التعليم، بهدف تحقيق التميز التربوي، لتزويد الطلبة بالمهارات التي توائم احتياج السوق الفلسطيني، والمساهمة في تحقيق الشراكة ما بين الجامعات ومؤسسات القطاع الخاص.
وأضاف أن الشامي بمبادرته هذه، يضرب مثلاً لكل رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب لدعم المؤسسات الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجلس الأمناء وإدارة الجامعة يعملان بتعاون وجهد مشترك، لتطوير الأداء في جامعة القدس، ورفع شأنها لتكون في صفوف الجامعات المتميزة أكاديمياً وبحثياً، على المستويين الإقليمي والعالمي، من خلال مواكبة التطورات العلمية المتسارعة.
بدوره، شكر أبو كشك، الشامي على دعمه لجامعة القدس، الرائدة في نشر ثقافة الإبداع والإنتاج، لتكون رافعة ثقافية، واقتصادية، وعلمية للمجتمع الفلسطيني، وتمكينها من تحقيق مخرجات تعلم تنافسية.
وقال: "إنه لشرف كبير لنا في جامعة القدس، أن يقيم الشامي كلية الفنون والجماليات في حرم الجامعة الرئيس، وأن يشرف شخصياً على تجهيزها، وأن يتابع بنفسه كافة مراحل الإنجاز على النمط المعماري الفريد المتميز لكلياته الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية، وكوريا الجنوبية، وأن يتابع سير العمل فيها وتمكينها من أداء دورها ورسالتها التعليمية على أكمل وجه".
فيما أشار الشامي إلى أن رغبته بتقديم الدعم لإنشاء هذه الكلية نبعت من إيمانه بواجبه تجاه وطنه فلسطين، للمساهمة في تطوير الاقتصاد الفلسطيني من خلال تحسين المستوى التعليمي للشباب، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، ونقل تجربته وخبراته في الولايات المتحدة إلى الشباب الفلسطيني، مؤكداً أن العمل في شركة "فاروق سستمز" قائم على التدريب والتعليم الأكاديمي والمهني.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والإبداع والتطوير د. بديع السرطاوي، أن الكلية ستقدم برامج بكالوريوس في العناية بالجسم، وأن معظم مساقاتها تطرح في كليات العلوم، والصيدلة، والطب، والمهن الصحية، والتسويق، إضافة لمساقات المهارات، وستقوم الجامعة بابتعاث مختصين لإعداد الكادر المطلوب.
وأشار إلى أن الشؤون الأكاديمية الممثلة بنائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. حنا عبد النور، ستعمل على إنجاز ملف اعتماد الكلية، والبرامج الجديدة فيها قبل نهاية العام 2016، حتى يتسنى البدء في قبول طلبة فيها في العام الأكاديمي القادم 2017-2018.