الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

حكاية مدينة في صورة!

الخليل - ألف - فضل عطاونة: قبل أن يلتقط صورته.. ربما فتح عين الكاميرا على أوسع مدى حتى تتحسس الضوء من ثنايا "كومة" من الأحذية القديمة، المبعثرة على جنبات ماكينة التصليح، او ربما أيضا، ليشبع غريزة الاحتراف لديه كمصور صحفي لالتقاط شقاء العمر من بين تجاعيد وجه الرجل الستيني الذي كان يجلس خلف الآلة غير مكترث بما تعنيه الصورة حتى قبل التقاطها.
وفي صورة المصور الصحفي هشام التميمي، التي حملت اسم "صانع أحذية"، والتي حصدت، أمس الأحد، المركز الثاني لأفضل صور صحفية في مهرجان سلطنة عمان الدولي للصحفيين والتصوير الصحفي/ فئة المحترفين، حكاية مدينة تحمل عبق التاريخ الجميل.. إنها مدينة الخليل القديمة التي تتربع على ارض المكان منذ خمسة آلاف عام.
يقول التميمي: "لقد كنت واثقا من أن صورتي ستنافس على المراكز الأولى، فهي تمثل رسالة قوية عن البلدة القديمة من مدينة الخليل، وتتوفر فيها القصة والمغزى الذي يعبر عن تمسك سكانها بمدينتهم العتيقة، ونجحت بالفعل في إيصال رسالة إنسانية وسياسية مشتركة عن معنى الحياة الفلسطينية في مدينة النبي ابراهيم الخليل".
"الصورة تتحدث عن رجل مسن في البلدة القديمة وكيفية حفاظه على محله التجاري القديم، ومساعدته الناس في تصليح أحذيتهم المهترئة". وأضاف التميمي ان صاحب المحل كان يأخذ قسطا من الراحة بين حين وآخر بين معداته لتصليح ألأحذية القديمة، في واحدة من المهن المهددة بالانقراض نظرا لإغراق السوق بالبضائع "البخسة" المستوردة.
كما أن هذه المحال والمهن اليدوية القديمة تعطي انطباعا خاصا حول قيمة البلدة القديمة بحسب المصور التميمي، فهي "نكهة" المدينة العتيقة بأزقتها وقبابها المعلقة على خيط انتظار لتخليصها من بساطير العسكر والغزاة المحتلين!!.
يقول التميمي: " لقد حصلت على الجائزة بعد منافسة شديدة بين عدد من الصحفيين من أنحاء مختلفة في العالم، حيث شارك في المسابقة، أكثر من 1500 صحفي من كافه أنحاء العالم، ووقع التنافس الشديد بين الدول المشاركة، ومنها: ماليزيا، وفلسطين، واندونيسيا، والسعودية، ومصر، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة".
وأضاف التميمي " قررت لجنة التحكيم المشكلة من عدة دول والتي قدمت تقريرها حول المشاركات، بعد فرز جميع الصور المشاركة والتصويت عليها من ناحية القصة والرسالة الصحفية والدقة والتأثير، إعطائي المركز الثاني بفرق بسيط عن الصحفي الماليزي الذي حاز على المركز الأول، فيما حاز على المركز الثالث صحفي اندونيسي والرابع صحفي هندي".


 
 
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024