للأسبوع الثاني :اضراب جزئي مستمر في وزارة التربية والمديريات
علق الموظفون العاملون في وزارة التربية والتعليم العالي ومديرياتها، الدوام من بعد الساعة الحادية عشرة وغادروا اماكن عملهم التزاما بدعوة من الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، وذلك احتجاجا على قرار مجلس الوزراء غير المنصف للإداريين العاملين في وزارة التربية والتعليم ومديرياتها، وسياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها وزارة التربية والحكومة في تنفيذ بنود خطاب السيد الرئيس محمود عباس لإنصاف الاداريين، وتطبيقا للتفاهمات السابقة مع الحكومة. سائد ارزيقات الامين العام لاتحاد المعلمين، اشار: الى ان تنفيذ الاضراب الجزئي اليوم في وزارة التربية والمديريات جاء بعد تسويف الحكومة والتفافها على التفاهمات التي تمت ما بين الاتحاد العام للمعلمين ووزارة التربية والتعليم للعمل على انصاف الاداريين في وزارة التربية والتعليم، على قاعدة خطاب سيادة الرئيس ابو مازن، مضيفا: بأن ما تم الاتفاق عليه من توصيات لإنصاف الاداريين وفق ما ارتأته اللجنة المشكلة من الاتحاد العام للمعلمين ووزارة التربية، وخروجها بالعديد من التوصيات لم يتم التعاطي معها او تطبيقها في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة، والتي تم التراجع عن ما تم التوافق عليه داخل اللجنة والخروج بقرارات لا تعطي اصحاب الحق حقهم وتكرس الانقسام بين الاداريين .
وأكد ارزيقات، ان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين اعلن ان الاضراب الجزئي مستمر وسيشهد خطوات نقابية اضافية، لغاية مطلع الاسبوع القادم، حتى تستجيب الحكومة للمطالب العادلة وتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل اليها من خلال اللجان المشكّلة، وشدد ارزيقات على ان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين يحمّل الحكومة مسؤولية التبعات المترتبة على ذلك، من عرقلة للعمل الاداري داخل وزارة التربية ومديرياتها مما ينعكس على الوضع التربوي بشكل عام، مشيرا الى ان الاضراب وسيلة وليس غاية، ومشددا على ان مطلب الاتحاد العام هو تنفيذ خطاب السيد الرئيس محمود عباس، الحامي للكل الفلسطيني، والمتضمن تسوية الملف الخاص بالإداريين، واختتم بأن الاتحاد سيكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات .