بيروت: "فتح" تحيي ذكرى النكبة الـ68 بمهرجان جماهيري في إقليم الخروب
أحيت حركة فتح – إقليم لبنان الذكرى الثامنة والستين لذكرى النكبة بمهرجان سياسي أقيم في منطقة إقليم الخروب.
وحضر المهرجان ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وقيادة وكوادر الحركة في منطقة صيدا، وبمشاركة شعبية فلسطينية ولبنانية.
وقد استعرض أمين سر دائرة العمل والتنظيم الشعبي في إقليم لبنان طالب الصالح خلال كلمته باسم حركة فتح، تداعيات النكبة على أبناء شعبنا وصولا إلى عام 1965، عندما فجر شعبنا ثورته بقيادة الشهيد الرمز أبو عمار.
وأضاف: ما زلنا نواصل المسيرة النضالية بقيادة الرئيس محمود عباس، مؤكدين استمرار المسيرة النضالية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية ضد شعبنا، وإعداماته لأبناء شعبنا.
ودعا الصالح حماس إلى أن تتخلى عن أنانيتها، وألا تستمر في سياسة المماطلة لتعطيل المصالحة الوطنية الحقيقية، وأن يكون المشروع الوطني الفلسطيني هو الهدف الأسمى وفوق كل المصالح الفئوية والحزبية.
كما تطرق إلى قرارات وكالة "الأونروا" الجائرة بتقليص الخدمات، وضرورة مواجهة هذه القرارات لما لها من تداعيات صحية واجتماعية وسياسية على ابناء شعبنا، معتبرا أن "الأونروا" هي الشاهد الدولي الوحيد على حق العودة.
من جانبه، تناول النائب علاء الدين ترو في كلمته باسم الحزب التقدمي الاشتراكي مراحل اغتصاب فلسطين وتآمر الدول الإمبريالية وإعطاء وعد بلفور المشؤوم لليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين. وأكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وبحق العودة ورفض التوطين، مشددا على وجوب إعطاء الفلسطيني في لبنان حقوقه المدنية.
بدوره تحدث أمين سر مطرانية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران سليمان وهبة عن الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني من جراء النكبة.
وأكد محورية القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط، مستعرضا تخاذل المجتمع الدولي تجاه فلسطين.
وألقى كلمة حركة "أمل" محمد صالح الذي أكد أن لفلسطين أهميتها التاريخية والدينية، فهي مهبط الرسالات وأرض المقدسات المسيحية والاسلامية والإسراء والمعراج.
وأشاد بتضحيات شعبنا الفلسطيني ومواصلة نضاله لتحرير أرضه المغتصبة.
من جانبه، تطرق عطا الله حمود في كلمته باسم حزب الله إلى المجازر الدموية التي قامت بها العصابات الصهيونية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه واغتصابها، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في مواصلة النضال لتحرير أرضه.