شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

ناقدة بارزة تصدر دراسة ملحمةُ المهزومين: محمّود درويش مُقابل هوميـروس


 صدر في باريس يوم أمس الأول، الجزء الثاني من دراسة نقدية في اللغة الفرنسية للدكتورة رابعة حَمو الناقدة البارزة في الأدب العربي بعنوان (ملحمة المهزومين: محمود درويش مقابل هوميروس) عن دار النشر ليه فوايليه دو مي (Les Voiliers de Mer) .

الكتاب من الحجم المتوسط ويحتوي على 190 صفحة، علما بأن الجزء الأول لدراسة الدكتورة حمّو صدر في العام 2014 بعنوان (المشهد الأندلسي للشاعر محمود درويش).

وقالت الناقدة حمو في تصريح لها: تأتي هذه الدارسة في الوقت الذي يستعد فيه الشعب الفلسطيني لإحياء ذكرى النكبة التي أتت على كلّ أرض فلسطين وتشرد على إثرها أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في عدة دول عربية وأجنبية.

وأضافت: وانقسمت هذه الدراسة إلى فصلين رئيسين: الأول حمل عُنوان (الهوية كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية)، والثاني حمل عنوان (مميزات الهوية الفلسطينية عبر العصور).

وتابعت: وما يلفتُ النظر في هذا الكتاب هو الفكرة الجديدة التي طرحتها هذه الدراسة، حيث اعتمدت على مُواجهة ملحمية بين شاعر فلسطين محمّود درويش وهوميروس شاعر اليونان الأكبر، وجعلت من الشعر الملحمي الأرض التي يقف عليها كلا الشاعرين.

وأردفت: إن درويش يكتب ملحمةَ شعبه الذي أُحتلت أرضه وطُرد منها عام 48. وهوميروس يكتب ملحمة الإلياذة التي انتصر فيها الإغريق على الطرواديين، وشاعر فلسطين يُعلي من صوت المهزومين الخافت وهوميروس يكتب صوت المنتصرين وصخبهم.

وقد حاولت الدكتورة حمو توضيحَ سبب اختيار محمّود درويش لفن الملحمة كتعبير عن الهوية الوطنية وخاصة في فترة دواوينه الصادرة منذ عام 1986 حتى عام 1991: (هي أغنية هي أغنيه، ورد أقل، أرى ما أريد وأحد عشر كوكباً ).

واعتبرت هذه الدراسة أنّ هذه الدواوين تحملُ نفساً ملحمياً سعى محمّود درويش إلى تحقيقه، حيث ينفتح الشعر على أفق التاريخ، يكون الأول رافداً للثاني والثاني داعماً للأول، ذلك لأنّ هذه السنوات حملت تغيرات كبيرة عاصفة في الوطن العربي.

فقد خرجت المقاومة الفلسطينية من بيروت وتوزعت منظمة التحرير الفلسطينية في البلاد العربية، ثم شهدت بداية حرب العراق 1990 وبداية مؤتمر السلام بين الدول العربية وإسرائيل عام 1991.

وتعتبر هذه الأحداث هي الخلفية التراجيدية للملحمة التي أراد أن يكتبها محمّود درويش في ملحمته الشعرية. وهكذا أصبحت الملحمة وسيلة للتعبير عن التغيرات الكبيرة عند الفلسطينيين في الماضي والحاضر والمستقبل؛ لأنه من خلالها سيطرح أسئلة سياسية معاصرة تغوص في التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل.

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024