"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

ناقدة بارزة تصدر دراسة ملحمةُ المهزومين: محمّود درويش مُقابل هوميـروس


 صدر في باريس يوم أمس الأول، الجزء الثاني من دراسة نقدية في اللغة الفرنسية للدكتورة رابعة حَمو الناقدة البارزة في الأدب العربي بعنوان (ملحمة المهزومين: محمود درويش مقابل هوميروس) عن دار النشر ليه فوايليه دو مي (Les Voiliers de Mer) .

الكتاب من الحجم المتوسط ويحتوي على 190 صفحة، علما بأن الجزء الأول لدراسة الدكتورة حمّو صدر في العام 2014 بعنوان (المشهد الأندلسي للشاعر محمود درويش).

وقالت الناقدة حمو في تصريح لها: تأتي هذه الدارسة في الوقت الذي يستعد فيه الشعب الفلسطيني لإحياء ذكرى النكبة التي أتت على كلّ أرض فلسطين وتشرد على إثرها أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في عدة دول عربية وأجنبية.

وأضافت: وانقسمت هذه الدراسة إلى فصلين رئيسين: الأول حمل عُنوان (الهوية كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية)، والثاني حمل عنوان (مميزات الهوية الفلسطينية عبر العصور).

وتابعت: وما يلفتُ النظر في هذا الكتاب هو الفكرة الجديدة التي طرحتها هذه الدراسة، حيث اعتمدت على مُواجهة ملحمية بين شاعر فلسطين محمّود درويش وهوميروس شاعر اليونان الأكبر، وجعلت من الشعر الملحمي الأرض التي يقف عليها كلا الشاعرين.

وأردفت: إن درويش يكتب ملحمةَ شعبه الذي أُحتلت أرضه وطُرد منها عام 48. وهوميروس يكتب ملحمة الإلياذة التي انتصر فيها الإغريق على الطرواديين، وشاعر فلسطين يُعلي من صوت المهزومين الخافت وهوميروس يكتب صوت المنتصرين وصخبهم.

وقد حاولت الدكتورة حمو توضيحَ سبب اختيار محمّود درويش لفن الملحمة كتعبير عن الهوية الوطنية وخاصة في فترة دواوينه الصادرة منذ عام 1986 حتى عام 1991: (هي أغنية هي أغنيه، ورد أقل، أرى ما أريد وأحد عشر كوكباً ).

واعتبرت هذه الدراسة أنّ هذه الدواوين تحملُ نفساً ملحمياً سعى محمّود درويش إلى تحقيقه، حيث ينفتح الشعر على أفق التاريخ، يكون الأول رافداً للثاني والثاني داعماً للأول، ذلك لأنّ هذه السنوات حملت تغيرات كبيرة عاصفة في الوطن العربي.

فقد خرجت المقاومة الفلسطينية من بيروت وتوزعت منظمة التحرير الفلسطينية في البلاد العربية، ثم شهدت بداية حرب العراق 1990 وبداية مؤتمر السلام بين الدول العربية وإسرائيل عام 1991.

وتعتبر هذه الأحداث هي الخلفية التراجيدية للملحمة التي أراد أن يكتبها محمّود درويش في ملحمته الشعرية. وهكذا أصبحت الملحمة وسيلة للتعبير عن التغيرات الكبيرة عند الفلسطينيين في الماضي والحاضر والمستقبل؛ لأنه من خلالها سيطرح أسئلة سياسية معاصرة تغوص في التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل.

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025