"الديمقراطية" بذكرى النكبة: متمسكون بحق العودة وفقا لقرارات الأمم المتحدة
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وعلى الأخص القرار 194.
وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الـ68 للنكبة: تحل علينا هذه الذكرى وقضيتنا الفلسطينية تعيش أوضاعا عاصفة، في ظل تصاعد حدة المواجهة مع الاحتلال والاستيطان، وتزايد حدة التطرف في المواقف الإسرائيلية، والمزيد من الانزياح نحو اليمين واليمين المتطرف، بما في ذلك التهديد بضم الضفة الفلسطينية إلى دولة الاحتلال، ما يشكل تحديا سافرا للشرعية الدولية ولإرادة شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.
وأكدت أنه وطوال 68 عاما لم تضعف إرادة شعبنا بتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، في العودة وتقرير المصير وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية بحدود الرابع من حزيران 67، وتمسكه بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا وقائدا لنضالاته المشروعة.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى التوجه نحو المجتمع الدولي في نشاط دبلوماسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك المطالبة بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف قرارات الشرعية، وتوفير الحماية لشعبنا وأرضه، ومساعدته على بسط سيادته الوطنية على كامل أرضه المحتلة بعدوان حزيران 67 بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، ورحيل الاحتلال وتفكيك الاستيطان.
كما أكدت ضرورة العمل على إنهاء الانقسام المدمر، ووضع الآليات العملية لتوحيد نضالات شعبنا في الوطن والمهجر تحت شعار "وحدة الشعب ووحدة الحقوق". داعية إلى تحويل هذه الذكرى إلى يوم غضب ضد الاحتلال.