النضال الشعبي: شعبنا صنع من مأساة النكبة جسرا لإطلاق ثورته المعاصرة
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن حق العودة مقدس لا يسقط بالتقادم، وأن ابناء شعبنا متمسكون بعودتهم إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها بفعل آلة الدمار والعدوان التي استهدفتهم، وما زالت حكومة الاحتلال تستهدف كل ما هو فلسطيني. وأضافت الجبهة في بيان لها لمناسبة الذكرى الـ68 للنكبة، ان شعبنا اثبت أنه قادر على مواصلة نضاله ولن يستسلم، بل يلقن الاحتلال يوميا دروسا في المقاومة والنضال، وأن المراهنة على اسقاط حق العودة افشلته ارادة شعبنا وقواه الحية.
وطالبت الجبهة، كافة دول العالم المدعية للديمقراطية والحرية بدعم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، مشيرة الى ان جريمة النكبة ما زالت شاهدا على العنصرية والفاشية التي تمارسها حكومة الاحتلال عبر القوانين العنصرية وهدم المنازل وسياسية الاقتلاع ومواصلة تهويد مدينة القدس".
وقالت الجبهة، "إن شعبنا الذي صنع من مأساة النكبة جسرًا لإطلاق ثورته المعاصرة والتي حولت الفلسطيني من مجرد رقم على بطاقة وكالة الغوث، ليصبح رقمًا سياسيًا صعبًا في معادلة المنطقة، وانتزعت اعتراف العالم بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد لشعبنا.
ودعت الجبهة إلى ضرورة توحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، مطالبة وكالة الغوث الدولية "الأونروا" بتحمل مسؤولياتها وزيادة خدماتها وتحسينها في كافة المجالات.
واكدت "النضال الشعبي" التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، استنادا إلى القرار 194، معبرة عن رفضها لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه .