معرض صور فوتوغرافية في مخيم مار الياس في لبنان بذكرى النكبة
افتتح المصوران باسم نحلة وساندي الحلو، اليوم الأحد، معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان "مخيماتي" على جدار مخيم مار الياس، برعاية حركة فتح في بيروت، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ 68 للنكبة.
وحضر الافتتاح المستشار الإعلامي في سفارة دولة فلسطين حسان ششنية ممثلا للسفير أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وعدد من الفنانين والمثقفين اللبنانيين والفلسطينيين، وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
وقال نحلة: "مخيماتي" "عمل فني فوتوغرافي جسد حياة المخيم بتفاصيلها الحلوة والمرة، لنبرز واقع المخيم دون أن يغيب عنا الإضاءة على الجانب المهني والحرفي والموسيقي الذي يشكل عصب حياة اللاجئين".
وأضاف، "ولعل أبرز ما يلفت زائر المخيم هو كرم ضيافة أهله وترحابهم والحس النضالي فيه، ولسان حالهم التمسك بحق العودة إلى الوطن ورفض التوطين والتهجير".
وأشار إلى أن العمل الفني شكل وجها جميلا من التآخي اللبناني الفلسطيني، لافتا إلى أنه كلبناني وزميلته الفلسطينية أرادا تسليط الضوء على المخيم من منظار فني لا أمني، ورفع الصوت من خلال هذه الصور لقضية شعب هجر من أرضه قبل 68 عاما ومن حقه أن يعود إليها.
وقال أبو العردات، "نلتقي هنا فلسطينيين ولبنانيين في ذكرى النكبة، وما أجمل أن نرى هذا التكامل والتعاون بين الفلسطيني واللبناني، لأننا شعب واحد وجزء أصيل من هذه الأمة.
وعاهد شعبنا على الاستمرار بالثورة، لأن الثورة جاءت وانطلقت ردا على النكبة، وقال، سنستمر بنضالنا وبالسعي لتوحيد صفوفنا مهما بلغت التضحيات، لأنه في الوحدة قوة وفي الانقسام وهن وموت، ونحن شعب يحب الحياة.