"العلماء والدعاة": قرار اليونسكو استخدام مصطلح "الأقصى" انتصارا للشرعية الدينية والتاريخية
قالت هيئة العلماء والدعاة في فلسطين، إن قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) باستخدام مصطلح المسجد الأقصى ورفض المصطلح الإسرائيلي "جبل الهيكل" بأغلبية ثلاث وثلاثين دولة هو انتصار للشرعية الدينية والتاريخية المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت في بيان صحفي، اليوم الاثنين، بناء على القرار، أن المسجد الأقصى وليس "جبل الهيكل" هو الاسم الشرعي والتاريخي والسياسي لهذا المسجد المبارك، وقد أكد الله سبحانه تعالى هذا الاسم بقوله: " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" سورة الإسراء-الآية1. وأكد هذا الاسم الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في عديد من الاحاديث النبوية الشريفة، منها قوله "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا"- رواه البخاري عن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-.
وأضافت الهيئة في بيانها، أن مصطلح "جبل الهيكل" أكذوبة تاريخية زعمها اليهود، وعليه فإنه لا ينبغي أن يبنى تاريخ على الأكاذيب.
وثمن البيان قرار "اليونسكو" وشكر الدول التي صوتت لصالح القرار، وأعرب عن عتبه على من صوّت ضده ومن امتنع عن التصويت، مع قناعتهم بان مصطلح المسجد الأقصى هو المصطلح الصحيح دينياً وتاريخياً وسياسياً، مع الإشارة إلى أن حقنا بالأقصى ثابت قبل خمسة عشر قرناً.
وطالبت باستصدار قرار آخر من اليونسكو للمحافظة على قدسية المسجد الأقصى وعلى حق المسلمين والمسلمات بشد الرحال إلى الأقصى والرباط فيه للعبادة في كل الأوقات ومن غير تحديد لسن معينة، مع التأكيد أن كلاً من شد الرحال والرباط يعد عبادة من العبادات.