إحياء الذكرى الـ68 للنكبة الفلسطينية في أستراليا
أحيت البعثة العامة لفلسطين، والجالية الفلسطينية في أستراليا، الذكرى الـ68 للنكبة الفلسطينية، بعدة نشاطات تهدف إلى تعريف الجمهور الأسترالي والنيوزيلندي بالقضية الفلسطينية، والتفسير الفلسطيني لما حدث قي العام 1948.
وقام الاتحاد العام للعمال الفلسطينيين، بالتعاون مع سفارة فلسطين والجالية الفلسطينية، بإحياء ذكرى النكبة من خلال حفل كبير في مدينة سيدني، تخلله توزيع شهادات تقدير على المتفوقين والمتفوقات من أبناء الجالية الفلسطينية.
وشارك في هذه الفعالية العديد من أعضاء البرلمان والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني والجالية الفلسطينية وغيرهم.
وألقى سفير دولة فلسطين عزت عبد الهادي، كلمة تحدث فيها عن التطهير العرقي الذي قامت به العصابات الصهيونية في العام 1948 ضد الشعب الفلسطيني، والذي نتج عنه تشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى دول الجوار.
كما أشار إلى استمرار إسرائيل في سياسة التطهير العرقي، وخاصة في مدينة القدس، واستمرارها في احتلال الأرض الفلسطينية منذ 49 عاماً.
وتطرق السفير عبد الهادي إلى صمود الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه، ووضع فلسطين مرة أخرى على الخارطة بعد أن اعتقدت إسرائيل أن نكبة عام 1948 قد أزالت فلسطين نهائياً من الخارطة الدولية.
وأشار إلى أهمية الشتات الفلسطيني، وخاصة في أستراليا، باعتبارهم أصحاب الأرض الأصليين، وأهمية إسماع صوتهم للسياسيين الأستراليين
إلى ذلك، ساندت البعثة العامة لفلسطين المسيرة الجماهيرية التي نظمت في قلب مدينة سيدني ورفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، حيث ألقيت خلال هذه المسيرة العديد من الكلمات التي ركزت على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشارك السفير الفلسطيني في إحياء ذكرى النكبة، من خلال حضوره فعالية هامة نظمها مركز القدس الاجتماعي في مدينة سيدني.
وتخلل هذه الفعالية العديد من النشاطات والكلمات، التي أكدت على حق العودة للاجئين الفلسطينيين ودروس النكبة، وضرورة استمرار النضال حتى إزالة الاحتلال الاسرائيلي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما نظمت العديد من الفعاليات الأخرى في مختلف مقاطعات أستراليا، من أهمها افتتاح مركز حول النكبة والتراث الفلسطيني في مدينة أديليد جنوب أستراليا.