إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في لشبونة
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى البرتغال، وحركة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط، في مقر بلدية كارنيدي في العاصمة البرتغالية لشبونة، الذكرى الــ68 للنكبة الفلسطينية، بحضور السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية الفلسطينية النائب برونو دياس، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية، والأصدقاء البرتغاليين المناصرين لحقوق شعبنا.
وفي كلمته استعرض سفير فلسطين حكمت عجوري، تاريخ النكبة وتجذرها في الوجدان الفلسطيني، كونها الأكثر ألماً ودماراً في التاريخ المعاصر.
وقال إن شعبنا يتشارك مع كافة شعوب العالم بالقيم الإنسانية، ونحن حريصون على أن نساهم في جعل هذا العالم أكثر أمناً لكل سكانه وبلا تمييز، وذلك من مبدأ الشراكة، حيث يصبح لزاماً على المجتمع الدولي أن يستجيب لمعاناة شعبنا بعد حوالي سبعة عقود من الظلم والتهجير والتمييز والقتل.
وفي كلمة حركة من أجل حقوق الشعب الفلسطيني والسلام بالشرق الأوسط، أشار جورج كاديما إلى الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار 68 عاماً، وإلى التخاذل والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ قيامها.
وقال إن هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، وطالب بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وفي كلمة للجنرال البرتغالي بيزارات كوريا، وهو أحد قادة ثورة القرنفل عام 1974 وعضو مجلس الثورة، أكد بعد استعراض تاريخي لجذور المعاناة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيل هي دولة احتلال وتمييز عنصري، وأن الشعب الفلسطيني ضحية يومية لممارسات الاحتلال وعنصريته وإرهاب مستوطنيه.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إفشال جميع فرص السلام والمفاوضات، وتقويض مقومات الدولة الفلسطينية على الأرض، مبديا تشاؤمه من إمكانية التوصل إلى حل في المدى القريب .