القوى الوطنية في محافظة سلفيت ينظمون وقفة احتجاجية ببلدة ديراستيا
ضمن فعاليات احياء ذكرى النكبة وللأسبوع الحادي عشر على التوالي نظمت أمس الجمعة بلدية ديراستيا وبالتعاون مع القوى الوطنية في محافظة سلفيت، وبمشاركة وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف، الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية على اغلاق الاحتلال للطرق الزراعية المؤدية الى اراضي المزارعين في الجهة الغربية .
وبعد اداء صلاة الجمعة هاجم جنود الاحتلال للمصلين المشاركين في الفعالية وأطلقوا القنابل الصوتية تجاه المشاركين.
ونّدد معالي الوزير م. وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بسياسية الاحتلال الاسرائيلي الحاقدة بإعدام المواطنين على الحواجز والطرقات ومصادرة الأراضي، داعياً الى ضرورة رص الصفوف في وجه المحتل لانتزاع حقوقنا المشروعة.
وأشار الوزير عساف ان هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ستكمل العمل في دعم المزارعين لتعزيز صمودهم على أرضهم، مشدداً على أن الصمود في هذه الارض صمود تاريخي وان الهيئة تجوب شمال الضفة وجنوبها من أجل العمل على تعزيز صمود المواطنين الفلسطينين، مطالباً الجميع بتوحيد الجهود لدعم المزارع الفلسطيني في أرضة
بدوره تحدث عبدالستار عواد منسق القوى الوطنية في محافظة سلفيت ان هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت رداً على همجية المحتل وإغلاق الاحتلال للطرق الزراعية، وقال " اعملوا ما شئتم قرروا ما تقررون هذه الارض لنا ولن نتنازل عن شبر منها باي ثمن كان" .
وشدد عواد على ضرورة الوقوف مع المزارع في بلدة ديراستيا حتى يحقق مطالبة المشروعة وفتح الطرق الزراعية، وان سياسية الاحتلال بإغلاق الطرق الزراعية تهدف لإبعاد المزارع عن أرضة، لذا يتوجب علينا جمعاً ان نستمر في حماية الارض ودعم المزارع، وان هذا الاحتلال الى زوال .
وشارك في الوقفة ومديرية الاوقاف، والتربية والتعليم، ومديرية الزراعة، والحكم المحلي، وهيئة الشؤون المدنية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، والمناطق التنظيمية وكافة الاطر التنظيمية، واهالي البلدة، والاسرى المحررين .