فلسطين الجنة - موفق مطر
في فلسطين الجنة اهداب ربيع ذهبية
اسماء محبة وجمال
رقصات سنابل برية
احلى ميلات وغنجات للحنون
غزل عشق السماء للأرض وعشق الأرض لانسانها
ما اجملك يا ارض الميرمية والزعتر
الهوا فيك من عبير الزهور معطر
الجنة وطن.. والوطن جنة
فيها الشعر والنثر والروايات
فيها الفصول ازهار قصص وحكايات
نوار اشكال الوان
حتى الجمال يحسدنا على روائعها
في الجنة فلسطين موسيقى بتبصرها العين
موسيقى زهور تعشقها العين قبل الاذن في كل الأحيان
في فلسطين الجنة الضوء بيرسم للبصر آيات
بالحب نشوف الجنة بسندسها.. بأزهارها المتشابهات
هون بفلسطين الزهور قصيدة حب
مكتوبة بحبر قوس قزح
رسالة سلام للانسان اللي بدو معنا ومنا السلام
فلسطين الجنة للانسان اللي بيحبنا..
اللي قلوبنا معاه وعليه ارق من الحنون
لكن في فلسطين الجنة شوك بدرب اللي مصمم عالأذى
شوك ولا اجمل لكن وخزاته بتوجع اللي ضميره ضاع واستكبر
فلسطين الجنة... سيمفونية... غنيّة... قصيدة للحب للحرية للسلام.
نطقت بفلسفتي في الحياة "كل شيء جميل بطبيعته وفطرته" اما البشاعة فانها صناعة ابن آدم البشري، ليست في قاموس الطبيعة.
رسالتي للناس ان اعشقوا حتى تتمكنوا من فك رموز السلام، مع انفسكم والآخرين. فهلا رأيتم كيف تجاور الزهرة الحجر؟!
رسالتي في فلسطين الجنة : ان الزهرة البرية مثل الانسان الحر لا يطيق المس ولا الانكسار، او ان الانسان مثلها لافرق، فلهذه حياة ولذاك حياة.
رسالتي ان الأشياء لا تؤخذ بأحجامها ولا حتى باسمائها وانما بوجوه الجمال فيها التي قد نعجز عن عدها وحصرها.
على مرمى نظر من القدس ومن صالة مركز بلدية البيرة الثقافي "فاح عبير زهور برية في فلسطين" – هذا ما كتبته شابة زارت معرضنا (فلسطين الجنة) افتتح بدعوة من مفوضية الاعلام والثقافة وبلدية البيرة بحضور عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن وسلطان ابو العينين ووزير الثقافة الدكتور ايهاب بسيسو، والمشرف العام على الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون رئيس مجلس ادارة "وفا" احمد عساف، ورئيس تحرير "الحياة الجديدة" محمود ابو الهيجاء. والأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر ابراهيم، وكوادر فضائية عودة واذاعة موطني واصدقاء على رأسهم الزميل الوفي الصحفي يوسف قطب.
كلمات المتحدثين في الافتتاح اضفت على المكان جمالا بلمسات احاسيسهم ومشاعرهم تجاه باكورة نشاطنا الفني هنا في الضفة الفلسطينية، حيث اخترت الانطلاق برسالة حب ووفاء لهذه الأرض الطيبة ولهذا الوطن فلسطين.