"شؤون المرأة" و"الأونروا" تعقدان ورشة حول المرأة اللاجئة
عقدت وزارة شؤون المرأة، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بحضور عدد من مسؤولات المراكز النسوية في المخيمات من كافة المحافظات، ورشة عمل لتحديد واقع واحتياجات النساء اللاجئات الفلسطينيات وآليات التدخل المستقبلية.
وأكد وكيل الوزارة بسام الخطيب، خلال الفعالية، "أهمية أن تقف وزارة شؤون المرأة على واقع وتحديات النساء اللاجئات الفلسطينيات باعتبارهن أحد أهم الفئات التي تستهدفها، خاصة أن المرأة الفلسطينية تتعرض لنوعين من العنف، عنف الاحتلال والعنف المجتمعي".
وبين أن هدف الورشة يتمثل في شراكة بين المراكز النسوية والوزارة، بحيث يتم تحديد الاحتياجات ثم يتم دمجها في الخطط المشتركة، "والأهم أن يتم تشكيل لجان متابعة وتقييم لتنفيذ الخطط بشكل عملي".
وأوضح الخطيب أن الوزارة تعمل على الخطة الوطنية لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1325، الذي يهدف إلى حماية المرأة في أماكن النزاع المسلح، "وبأنه من المفيد جدا أن تدمج احتياجات النساء اللاجئات في هذه الخطة".
وأعرب الخطيب عن استعداد الوزارة بالشراكة مع المراكز النسوية في المخيمات، للقيام بفعاليات رفع الوعي المجتمعي الذي يشارك به الرجال حول قضايا العنف، للحد من ظاهرة العنف من خلال الوقاية، والحماية من الآفات الاجتماعية، خاصة لفئة الشباب.
وقدمت مديرة الخدمات الاجتماعية في "الأونروا" وفاء علي شرحا عن أنشطة الوكالة في الحماية والحد من الفقر والتمكين الاقتصادي للنساء، من خلال تحديد الفئة المستفيدة في المخيمات ودعمها بقروض صغيرة ومنح.
وعرضت مديرة برنامج المرأة في الوكالة سهير صوالحة نتائج الورشة لتحديد احتياجات المراكز النسوية مع مؤسسة ريفورم.
وعرضت مديرة مركز نسوي عين السلطان سمر وقاد أولويات العمل للمراكز النسوية ضمن القرار 1325.
وناقش الحضور العديد من الأولويات وتفاصيل معيقات العمل وآليات تطوير أداء المراكز النسوية في المخيمات.