"فتح" اقليم القدس : الفلسطينيون أشد معاناة وأكثر ارادة نحو نيل الحرية
في الذكرى الـ49 ليوم النكسة أو ما تعرف بـ "حرب الأيام الستة" عام1967 والذي يصادف الخامس من حزيران في كل عام، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح اقليم القدس أن الفلسطينيون اليوم أكثر معاناة في مواجهتهم للاحتلال الذي تزداد عنهجية يوما بعد يوم، ولكن الفلسطينيين اكثر ارداة وصلابة نحو تحقيق هدفهم بنيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف اقليم القدس : " إن "نكستنا مستمرة ولا تقف عند يوم بذاته، فهذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل استمرار حملات التهويد و مصادرة الأراضي و ترحيل المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على عقاراتهم قسرا، و في ظل مواصلة حكومة الاحتلال في توسعها الاستيطاني في الضفة الغربية و القدس المحتلة على حساب ما تبقى من اراضي فلسطينية، و فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض."
وأشارت حركة فتح اقليم القدس ان ما يجري في مدينة القدس اليوم وعموم فلسطين المحتلة يضع الأمة جمعاء أمام واجباتها باستعادة وحدتها واستجماع قوتها في التصدي للمشروع الصهيوني الحاقد الذي ما فتئ يسعى لبسط كامل السيطرة والهيمنة على ارضنا الفلسطينية ومصادرة كل ما تبقى منها.
واكدت حركة فتح اقليم القدس ان الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته الوطنية حتى دحر الاحتلال – الثوابت الوطنية التي زرعها بنا شهدائنا الابرار والذين ضحوا لأجلها أسرانا البواسل القابعين في سجون الاحتلال وجرحانا الميامين لأجل القدس عاصمة وفلسطين دولة حرة.
واختتمت حركة فتح اقليم القدس انه رغم كل مخططات البطش والتنكيل ومحاولات التهويد و الاسرلة التي تجري على قدم وساق، وتضييق الخناق وفرض العقوبات الجماعية على اهلنا وشعبنا في مدينة القدس، فلن نسلم راية ولن يجدو فينا مستسلما او راكعا، وسيتحقق حلم شعبنا الفلسطيني رغم انف الاحتلال وجبروته، وسيرفع العلم الفلسطيني خفاقا فوق اسوار القدس وكنائسها ومساجدها ايذانا باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بهمة اشبالها وشبانها وايمان اهلها بحتمية النصر.