حركة فتح تحيي احتفالاً بعنوان رسالة الحياة تنتصر على الموت في تل الرميدة بالخليل
إكرام التميمي
أحييت حركة فتح منطقة البلدة القديمة،مساء اليوم، وبالشراكة مع بلديه الخليل، احتفالاً دينياً في تل الرميدة المحاصرة والتي تتعرض بشكل يومي وممنهج لاعتداءات متواصلة على السكان من قبل الاحتلال ومستوطنيه.
بحضور كل من أعضاء إقليم وسط الخليل عيسى أبو ميالة منسق شؤون المناطق التنظيمية،ويونس جنيد ، وعبد الحكيم أبو اسنينة، ويوسف الجعبري عضو مجلس بلدية الخليل، ولجنه عشائر البلدة القديمة، ومفيد الشرباتي ممثلا عن أهالي شارع الشهداء،وأمين سر منطقة تفوح التنظيمية،ورئيس وأعضاء جمعية ابراهيم الخليل، وتجمع المدافعون عن حقوق الإنسان، ولجنه الدفاع عن الخليل، وعدد كبير من المواطنين وكوادر حركه فتح في المنطقة .
بدأ الاحتفال بكلمه مهند الجعبري أمين سر المنطقة التنظيمية في البلدة القديمة، مرحبا: بالحضور وبأهالي المنطقة الذين يشكلون حالة نضالية سيسجلها التاريخ في الصمود والتحدي والبقاء، مضيفا: بان حركة فتح أخذت على عاتقها العمل الوطني الدؤوب من اجل تثبيت السكان في المنطقة، فبدأت الحركة بتوظيف عدد من السكان واعمار البيوت والتحضير لافتتاح مستوصف خيري تم اعتماده بشكل رسمي من قبل وزارة الصحة، كما عملت الحركة على حل كافة الاشكاليات العالقة مع كافه المؤسسات مشيرا بان الحركة مستمرة حتى القضاء على ظاهرة البطالة في المنطقة بشكل كامل لنحافظ على السكان ونحميهم ونوفر لهم أساسيات الصمود والبقاء .
وأضاف الجعبري، إننا في لجنة البلدة القديمة مستمرون في برامجنا اليوميه والتي تستمر على مدار العام ونكثفها في شهر رمضان المبارك، ومعلناً عن عدد كبير من البرامج الخيرية خلال الشهر الكريم وبرامج ثقافية، بالإضافة إلى الاحتفالات الدينية الاسبوعية والتي تنتقل من مكان إلى آخر وتستهدف المناطق المحاصرة والمغلقة ومؤكدا على التزام الحركة بالوقوف الكامل مع الأهالي واحتياجاتهم اليوميه والتي ستعزز من صمودهم .
جدير بالذكر بأنه خلال الاحتفال قامت مجموعة كبيرة من جنود الاحتلال ومستوطنيه بالاعتداء على المتواجدين في الاحتفال ولكن ارادة السكان كانت أقوى بثباتهم، واستنكر الحضور هذه الاعتداءات، مثمنين جهود المنظمين لهذا الاحتفال الديني الذي أحيته فرقة طيبه للمدائح النبوية ،وختاماً :تم توزيع هدايا لأطفال المنطقة .