رصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية/ وفا، التحريض في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة الواقعة بين التواريخ 20 أيار 2016 ولغاية 9 حزيران 2016، ويحمل رقم (290)، وكان كما يلي:
صحيفة "معاريف": تحريض عنصري ضد العرب البدو
نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 28.5.2016 مقالة عنصرية كتبها، كلمان ليبسكيند، انتقد من خلالها التعاطف مع الشاب العربي البدوي، ميسم أبو القيعان، الذي تعرض لاعتداء وحشي من قبل الشرطة في مدينة تل أبيب، مدعيًا أن ما يفعله البدو "أفظع من ذلك"، وانهم "يقتلون بعضهم البعض ويشترون النساء بالمال".
وقال: "قبيلة ميسم أبو القيعان، التي تبلغ 2000 ولغاية 3000 نسمة، متورطة خلال السنوات الاخيرة في سلسلة عمليات قتل، وقتل مضاد. 12 جثة لأبرياء تم عدها خلال السنوات الاخيرة هناك. احدى العراكات بدأت عندما قامت قبيلة ميسم بقتل شاب من عائلة النباري فقط لأن مرشح العائلة فاز على مرشحهم في الانتخابات الاخيرة لرئاسة المجلس. اربعة أشخاص دفعوا حياتهم ثمنًا لذلك".
وأضاف: "حقوق الانسان تعنيكم؟ كرامة الانسان؟ أصغوا جيدًا. ميسم هذا، هو ابن لأمٍ فلسطينية. كل أفراد عائلته، من جهة الأم، هم فلسطينيون يعيشون في بني نعيم في الخليل. أمه هي زوجة ثانية اشتراها والده. نعم، البدو في النقب يشترون الزوجة الثانية من يهودا والسامرة. لماذا؟ لأنه هناك يمكنهم شراء النساء بثمن رخيص. أيضًا لأنهم عندما يشترون زوجة من هناك لن يتمكّن أهلها من المجيء إليها ويستطيع زوجها أن يفعل بها ما يشاء. أولادها، بالضبط مثل ميسم الذي يكترث الجميع له الآن، سيكونون دومًا صنف "ب" في العائلة. فظيع، أليس كذلك؟ متى رأيتم منظمة حقوق أي شيء تكافح ضد هذا؟ لا يوجد. لماذا؟ لنقل ذلك مرة أخرى كي يكون واضحًا. لأنه لا يوجد هناك يهود سيئون يمكن القاء التهم عليهم. لذا فأنه ما زال العرب يقتلون بعضهم البعض، ما زالوا يذلون نسائهم ويشترونهم كما يشترون عبوة مسحوق غسيل، فهذا جيد حتى وان كان يحدث قرب بئر السبع. ضعوا يهوديًا واحدًا في هذه السلسلة وشاهدوا أي معركة ستنشب".
صحيفة "إسرائيل اليوم": "دعوا ليبرمان يحارب الفلسطينيين"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 1.6.2016 مقالة عنصرية كتبتها، سمدار بات آدام، التي دافعت عن قرارات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو الأخيرة، تعيين أفيجدور ليبرمان وزيرًا للدفاع. واقتبست بات ادام أقوال ليبرمان العنصرية من كتابه "قناعاتي"، داعية الى اتاحة المجال له ليطبقها.
وقالت: "في العالم الواقعي الذي نعيش فيه، الممتلئ بالشخصيات والايقونات الفارغة، ينقصنا يد تقوم بكشط اللون من فوقها. في حالة ليبرمان هذا سهل جدا. كتابه "قناعاتي" (2004، إصدار معاريف) يقدم تعاليم مرتبة في كافة مجالات الحياة في البلاد: المطالبة باخضاع الارهاب، الذي لا يتيح تهدئة المنطقة من أجل القيام بتسوية؛ المصلحة الاسرائيلية بتحسين الوضع الاقتصادي والشخصي للفلسطينيين في مناطقهم هم؛ التصميم على أن التسوية يجب أن تكون مناطقية ومؤسسة على مصالح مشتركة؛ القلق من تعاطف عرب اسرائيل مع الفلسطينيين وتبني مواقف معادية لإسرائيل من قبل القيادة العربية في البلاد. الاستنتاج هو- أنه لا مناص من الفصل بين المجموعتين السكانيتين. لا طرد ولا ترانسفير، انما تقسم جديد للمنطقة بين النهر والأردن والبحر، ليعيش اليهود في جهة والعرب في جهة أخرى. كل ذلك مكتوب عناك، ومن سيفحص ذلك سيكتشف ترابطا منطقيًا هذه المبادئ. على فكرة، عقوبة الموت للمخربين هي وسيلة لإخضاع الإرهاب. لا الأيدولوجيا. نصيحتي لموجهي الاتهامات والادانات: دعوا العمل يتم. حدود الحكمة- الصمت".