مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

هارتس : 9900 شخص بدون أي مكانة قانونية بسبب منع لم شمل العائلات

 كتبت صحيفة  “هآرتس” العبرية، اليوم الخميس،  ان الامر الطارئ الذي يمنع لم شمل العائلات والذي تم تمديده، هذا الاسبوع، لسنة اخرى، يترك آلاف الأشخاص بدون مكانة قانونية داخل اسرائيل، وفي ظروف معيشة غير محتملة. وتزداد المشكلة حدة بشكل خاص فيما يتعلق بمئات القاصرين والشبان، لأنه حسب الامر الطارئ فان كل من بلغ سن 14 عاما يعتبر بالغا، ولا يمكنه الحصول على مكانة قانونية في اسرائيل، رغم ان احد والديه، على الأقل، وبعض اخوته هم اسرائيليون.

هذا الامر الطارئ الذي يجري تمديده تباعا منذ عام 2003، يمنع منح المواطنة او الاقامة في اسرائيل للفلسطينيين الذين تزوجوا من اسرائيليين، وكذلك لمواطنين من اصل ايراني، لبناني، سوري وعراقي، الذين يريدون الحصول على مكانة قانونية من خلال لم شمل العائلات. وحسب المعطيات التي سلمتها دائرة تسجيل السكان والهجرة، لمركز الدفاع عن الفرد، فانه يوجد في اسرائيل 9900 شخص بدون أي مكانة قانونية بسبب هذا الامر، من بينهم 247 قاصرا.

احد هؤلاء هو احمد عاشور، 25 عاما، الذي ولد في القدس لام مقدسية مقيمة في اسرائيل ولأب من الضفة الغربية. لقد تعلم احمد في القدس وعاش فيها كل حياته، باستثناء عامين اقامت خلالهما العائلة في حي فلسطيني في المدينة. وتعيش عائلته في القدس، وتملك والدته واخوته الاربعة الاقامة في اسرائيل، لكنه وشقيقته كانا قد تجاوزا سن 14 عاما حين قدم والديهما طلبا للم شمل العائلة مع عودتهما الى القدس، ولذلك بقيا بدون مكانة قانونية. الوثيقة القانونية الوحيدة التي يحملها عاشور هي تصريح بالمكوث في اسرائيل من قبل الادارة المدنية.

ويقول احمد: “لا استطيع استصدار رخصة قيادة، ولا الذهاب الى الطبيب. انا اسافر يوميا الى تل ابيب وارجع منها لأنه لا يمكنني استئجار منزل هناك، حيث اعمل”. واضاف: “ذات مرة امسكوا بي وكان التصريح قد انتهى، فالقوا بي وراء الحاجز رغم انني لا املك شيئا في الضفة، وليس لدي ما افعله هناك. انا اريد الزواج وانشاء عائلة، لكنني لا استطيع لأن كل شابة تقول لا يوجد لدي بيت ولا سيارة ولا هوية. هذه ليست حياة”. وقال احمد: “لدي اصدقاء يهود هاجروا من المكسيك. هم لم يولدوا هنا ولم يعيشوا هنا، ولكن بمجرد وصولهم حصلوا على بطاقة الهوية. انا ولدت هنا وعشت هنا وعائلتي هنا، فلماذا لا استحق ذلك؟”

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024