الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة    "استغلال الأطفال"... ظاهرة دخيلة على القيم الوطنية وجريمة يحاسب عليها القانون    "التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان  

"التربية": 12.799 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان

الآن

تقرير حقوقي: الممارسات الإسرائيلية ألحقت الضرر البالغ في قطاع الصيد في غزة

غزة- قالت جمعية  "چيشاه–مسلك" الإسرائيلية، (مركز للدفاع عن حريّة التنقل– هي مؤسسة حقوق إنسان إسرائيلية)، اليوم الخميس: إن الممارسات الإسرائيلية ألحقت ضرارا كبيرا بقطاع الصيد في قطاع غزة،  وهذا ما أدى إلى تدهور أوضاع الصيّادين وإلى ارتفاع نسب البطالة في أوساطهم.

وأضافت الجمعية في تقرير لها أنه في بداية شهر نيسان الماضي وسعت إسرائيل المساحة البحرية التي تسمح لصيّادي القطاع بالاصطياد فيها، وزاد هذا التوسيع من نشاط العاملين في الصّيد، وانطلقت قواربٌ كثيرة إلى البحر في اليوم التّالي، بيد أنّ القوارب، حين عادت اصطدمت بالواقع المُزري الذي يرهق قطاع الصّيد في غزّة، ويؤدي إلى انقراضه منذ سنوات.

وقالت إنه منذ فرض الإغلاق على غزّة في العام 2007، تقوم إسرائيل تمنع إسرائيل الموادّ الخام الضروريّة لإنتاج وإصلاح قوارب الصّيد، وهي الموادّ المشمولة في قائمة المواد ثنائية الاستخدام، وهي بضائع مدنيّة التي يوجد من يخشى أن يتم استخدامها لأهداف عسكرية.

وتابعت: يضاف إلى ذلك تقليص المساحة البحريّة التي بموجبها يُسمح للصيّادين بالإبحار والصّيد فيها، ما تسبب في إلحاق ضرر كبير بهذا القطاع في غزّة، وهذا ما أدى إلى تدهور أوضاع الصيّادين وإلى ارتفاع نسب البطالة في أوساطهم.

وحسب التقرير العبري، تفرض إسرائيل تقييدات على دخول الألياف الزجاجيّة [الفيبر چلاس]، والموادّ العازلة، والدهانات ومجفّفات الدهان، كما أنها تمنع دخول الأقمشة التي توضع على هيكل القارب قبل طلائه بالدهان.

وقال التقرير: وإلى جانب ذلك، تفرض إسرائيل قيودا مشدّدة على دخول ألواح خشبية التي يزيد سمكها عن سنتمتر واحد، وهي أيضا من المركّبات الأساسية لصناعة القوارب.

وأشار إلى الأضرار التي تلحق بالقوارب، نتيجة إطلاق سلاح البحرية الإسرائيلي النار عليها، ما يزيد من الحاجة إلى هذه الموادّ، عدا عن كون القوارب الصّغيرة تتضرّر أيضًا بسبب اصطدامها بالّصخور، إلى جانب اصطدامها أحيانًا بقوارب أخرى نتيجة الضباب، الأمر الذي يجعل لقمة عيش هؤلاء الصيّادين متعلّقة بإجراء ترميم شاّمل وإصلاح هذه القوارب، وهو أمر بعيد المنال.

وأضاف: إلى جانب الموادّ الضروريّة لترميم القوارب، تدرج إسرائيل أيضا معظم أنواع محركات القوارب إلى جانب المعدات الخاصة برصد مواقع تركّز وجود الأسماك في البحر ليلًا ونهارًا، باعتبار هذه الموادّ موادًّا "ثنائيّة الاستخدام”.

وقال التقرير الحقوقي إن التقييدات الخطيرة المفروضة على دخول الموادّ الخام الأساسية الضروريّة لإصلاح أو بناء القوارب قد أدت إلى توقف مشروع دعم الصيّادين الذي كانت تنفذه مؤسسات دولية. وانه في العام الماضي، أي عام 2015، قدّمت واحدة من المؤسسات التابعة للأمم المتحدة طلباً لاستصدار تصريح من إسرائيل بهدف دخول موادّ لإنتاج القوارب تحت إشرافها، وكان الرّد الأوّلي من مديرية التنسيق والارتباط الإسرائيلية لقطاع غزة في معبر "إيرز" إيجابيّا، إلا أنه تم رفضه فيما بعد.

وبينت الجمعية أن قائمة الموادّ "ثنائيّة الاستخدام" تضرّ بعدة قطاعات في غزّة، مشيرة إلى أن القيود المفروضة على دخول الألواح الخشبية التي يزيد سمكها عن سنتمتر واحد، على سبيل المثال، قد أضرت بشكل كبير بقطاع الصناعات الخشبية، الذي تمكن من الصمود حتى في أقسى أيام الإغلاق.

وجاء في التقرير أنه "كثيرا ما يظهر بوضوح بأن أصحاب القرار الإسرائيليين حين يقومون بفحص الفائدة الأمنية التي قد تنجم عن فرض القيود، مقابل الأضرار التي تتسبب بها للحياة السليمة لسكان غزّة، على سبيل المثال في حالة قطاع الصّيد، يبدو أن مصلحة سكان غزة تكون مجرد عامل هامشي في هذه المعادلة".

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024