الاستهلاك حتى الهلاك من طنجرة الفضائيات العربية ! موفق مطر
* خلي لحمتهم تنفعهم
- مهربو ومروجو الأغذية الفاسدة، ومنتجات المستوطنات يستحقون عقوبة السجن! مع تقديم وجبتين في اليوم، من الفجر حتى المغرب من ذات لحمتهم واغذيتهم المصادرة.. وخلي لحمتهم تنفعهم!.
- مهرب ومروج وبائع اللحوم وألأغذية الفاسدة وهو يعلم، مجرم ارتكب جريمة الخيانة العظمى، فالجاسوس يتسبب بمقتل اشخاص، ويضرب المصالح العليا، وهذا المجرم يقتل ويبيد عائلات ويضرب اقتصاد البلاد.
*حرية تعبير ام تدمير؟!
- اين اتحاد الاذاعات والتلفزيونات العربية من عمل المحطات والفضائيات العربية في رمضان.. فهي تساهم في صناعة التطرف، فمعظم صورها سيوف وخناجر وعيون جاحظة، ودماء وثأر وصراخ وعويل، وافظعها ارعاب الضحية والسخرية من خوفه لاضحاك الجمهور.
* تسميم طنجرة الثقافة العربية
- للفضائيات العربية دور تثقيفي تنموي تربوي يجب الا تتخلى عنه لصالح الاستهلاكي الربحي المجرد، فمجتمعاتنا ما زالت في طور النهوض، اما اسقاطها بضربة قاضية كل عام في الجولة الرمضانية، فهذا يحتاج الى وقفة تأمل وتفكير لاكتشاف اي الغام زرعتها هذه الفضائيات على طريق بناء الوعي الانساني للمواطن العربي.
- اخشى ان اللقاءات الدورية لاتحاد الاذاعات العربية لا يناقش مثل هذه القضايا.. وقد يرد قائل: انها حرية التعبير، فنقول: لكنها ليست حرية التدمير؟! فما يحدث تسميم بطيء لما بقي في طنجرة الثقافة العربية.
*عندما يضحك السردين
- تدفع شركات ملايين الدولارات لانتاج (الموت المضحك) وتدفع المحطات الفضائية الغنية جدا الملايين ثمن هذه الثقافة المقرفة (رامز بيلعب بالنار) مثالها، وتدفع الشركات الملايين مقابل الدعاية لمنتوجاتها، وكل ذلك ليبلع المشاهد الصائم المفطر والمتسحر الطعم فيعلق في الصنارة.. فيما عشرات الملايين من امة العرب يهربون من (دولهم الاسلامية) فيغرق الآلاف منهم في البحر، فيضحك السردين على ورثة ابي جهل !!.. فعن اي اخاء وصلة رحم وانسانية نتحدث في رمضان ؟!
*الاستهلاك حتى الهلاك
- خلت برامج الفضائيات من المساعدة الحقيقية للشرائح الاجتماعية المستحقة للمساعدة، تماما كما خلت عقلية رؤسائها ومدراء الشركات واصحابها من افكار النهوض بالمجتمع قبل دفعه الى هاوية (الاستهلاك) والاستهلاك حتى الهلاك.
*تدبير مطبخجي للغني والفقير
- يقدمون اطباقا في برامج ( طبيخهم ونفيخهم وحلوياتهم المرة) تكاد لا تقدمها الا فنادق 7 نجوم، فيما (المتفرج) يرى نجوم الظهر بعز الظهر حتى يعود بكيس الخبر والبطاطا والبندورة ودجاجة مثلجة للعيال!! فعن اي احساس بالفقراء نتحدث في رمضان، وأين ثقافة التدبير لافادة الغني والفقير.