مغاربة يقاطعون التمور الإسرائيلية ويحققون نجاحاً باهراً
شن ناشطون مغاربة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك هجوماً على مستوردي التمور الإسرائيلية وبيعها في الأسواق المغربية، داعين المغاربة إلى مقاطعة التمور الإسرائيلية لما تشكله من دعم للاقتصاد الاسرائيلي الذي يشتري في المال الرصاص لقتل الأشقاء الفلسطينيين.
الناشط على موقع الفيسبوك عربي عبدو غرد قائلاً : كل من ساهم في شراء هذه التمور أو أي منتوج “إسرائيلي” فهو داعم للكيان الصهيوني في شراء مواد لصنع الأسلحة لقتل الفلسطينيين”.
وأعلن المغاربة في بداية شهر مايو / أيار حملة مقاطعة من قبل حركة BDS، والتي أثمرت عن نجاح باهر لمقاطعة استيراد التمور الإسرائيلية في بعض المدن المغربية.
ويباع التمر في المغرب بإخفاء بلد المنتج، عن طريق وسطاء للتحايل على القوانين لإدخال السلع وتحقيق أرباح مادية عالية. خاصة وأن حملة مقاطعة كبيرة ضد منتجات المستوطنات “الإسرائيلية”، ولجأ الإسرائيليون إلى تسويقه بأثمان رخيصة بهدف كسر المقاطعة وتحقيق اختراق.
وبدا واضحاً من تعليقات بعض المغاربة عدم إدراكهم لطبيعة الصراع، فقد غردت الناشطة جميلة غالم: “اذا كان الفلسطينيون نفسهم يستهلكون منتوجات اسرائيلية ويعملون داخل اسرائيل، اتحدى شي دولة عربية لا تستورد منتجات اسرائيلية .. ليس المغرب فقط.”
أما الناشط نبيل رابي فقال : سبحان الله في عهد حكومة إسلامية أصبحت العلاقة التجارية سارية المفعول تمور “إسرائيلية” في المغرب مهزلة والله مهزلة . عين النفاق يذبحون أطفالنا في غزة ونحرك اقتصادهم.
وعن دور الحكومة المغربية في الرقابة على السلع المستوردة، أوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية، قائلاً :” تصعب مراقبة دخول مثل هذه المواد بسبب وجود وسطاء يدخلون السلع بمسميات مختلفة.