الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

كيف تتعامل أجهزة الاحتلال مع منشورات تدعو لتنفيذ عمليات؟

 كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، في تقرير لها وبشكل قطعي أن أجهزة أمن الاحتلال لا تعير أي اهتمام للتحريض اليهودي على قتل الفلسطينيين، في الوقت الذي تراقب فيه عن كثب كل ما يكتبه الفلسطيني على شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي سياق اختبار أجرته القناة العاشرة لجهاز الشاباك وشرطة الاحتلال في موضوع مراقبة فيسبوك تحت عنوان "اختبار الإرهاب"، طلبت القناة من شاب فلسطيني اسمه شادي خلايله من أراضي عام 1948 كتابة منشور على فيسبوك أن بنيّته تنفيذ عملية ضد الإسرائيليين، وفي الوقت نفسه طُلب من يهودي يدعى دانييل ليفي كتابة منشور أنه ينوي تنفيذ عملية انتقامية ضد الفلسطينيين بعد مقتل مستوطنة من "كريات أربع" في الخليل.

بعد المنشور اتصل بشادي عشرات الأشخاص ليستفسروا إن تم اختراق حسابه، أو أنه فعلاً هو من كتب المنشور، وكان من بين المتصلين رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، وسكرتير الحزب الشيوعي الإسرائيلي، وعضو الكنيست السابق حنا سويد وآخرون.

وبعد منشور الشاب شادي وصلت مركبات شرطة الاحتلال إلى بيته لاعتقاله بسبب المنشور الذي كتبه، ولحظتها لم يتواجد في بيته فاتصلوا به أن عليه الحضور فوراً لمركز الشرطة في مدينة الناصرة للتحقيق.

وعندئذ، بحسب القناة العاشرة، أبلغ خلايله الشرطة أن منشوره كان في إطار تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية عن مدى مراقبة أجهزة الاحتلال لشبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك فعلت القناة العاشرة وأبلغت شرطة الاحتلال بحقيقة الأمر.

المنشور الذي كتبه اليهودي دانييل ليفي الذي قال فيه إنه يخطط لعملية انتقامية ضد الفلسطينيين لم تعثر عليه شرطة الاحتلال ولا جهاز الشاباك، ولم يستدعه أحد للتحقيق حتى قام هو بنفسه بإزالة المنشور عن صفحته التي تحظى بـ "600" ألف متابع.

وأظهرت ردود الأفعال على المنشورين تطرف الشارع الإسرائيلي فيما يتعلق بالإرهاب اليهودي، وعدم مراقبة الشاباك والشرطة للتحريض اليهودي،  إذ حظي منشور دانييل بـ 1200 إشارة "like"" وأكثر من "25" مشاركة، ناهيك عن التعليقات المشجعة والداعمة لفكرة الانتقام من الفلسطينيين، ولم يتصل به يهودي واحد ليستنكر المنشور أو حتى يعارضه، بينما لم يحظى منشور شادي خلايله إلا بسبع إشارات "like"، وعشرات المكالمات الهاتفية الرافضة للمنشور من الوسط الفلسطيني داخل أراضي 1948، مع التنويه أن شادي خلايله يعتقد أن الشرطة لم تكشف منشوره، وأن أحد عملاء الشرطة هو من أبلغهم بوجود المنشور، في الوقت الذي لم يبلغ أحد عن منشور دانييل. أما شبكة فيسبوك نفسها فلم تتوقف ولو لحظة أمام المنشورات.

عن ترجمة المدون: محمد أبو علان

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025