مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

اسرائيل تصارع لمنع التصويت في اليونسكو على قرار يرفض وجود صلة لليهود بالحرم القدسي

كتبت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، اليوم الاحد، ان مسألة ارتباط الشعب اليهودي بجبل الهيكل (الحرم القدسي) يصل مرة اخرى الى الأمم المتحدة، حيث عملت وزارة الخارجية والسفارات الاسرائيلية في العالم، على احباط مشروع قرار فلسطيني – اردني في اليونسكو، يتنكر لارتباط الشعب اليهودي بجبل الهيكل، ويتهم اسرائيل بالمس بالمقدسات الاسلامية.

ومن المقرر طرح مشروع القرار للتصويت في لجنة الميراث العالمي في اليونسكو، التي تضم ممثلين عن 21 دولة، هي اذربيجان، بوركينا فاسو، كوبا، فنلندا، اندونيسيا، كرواتيا، جمايكا، كازخستان، الكويت، لبنان، البيرو، الفلبين، البرتغال، كوريا الجنوبية، تونس، تركيا، تنزانيا، فيتنام وزيمبابوي. وتمارس اسرائيل ضغوط كبيرة على هذه الدول في محاولة لمنع تكرار الاهانة التي حدثت في نيسان، حين حددت ادارة اليونسكو بأنه لا يوجد ارتباط ديني لإسرائيل بالحرم القدسي والحائط الغربي (حائط البراق).

وتشمل مسودة القرار الفلسطيني –الأردني، عدة تحديدات اشكالية جدا بالنسبة لإسرائيل، من بينها اعادة الحرم القدسي والمسجد الاقصى الى الوضع الراهن التاريخي – مصطلح جديد يعني العودة الى الوضع الذي ساد قبل حرب الأيام الستة، خلافا لوثائق سابقة جرى فيها الحديث عن الوضع الراهن الذي سبق الانتفاضة الثانية.

ويحاول الفلسطينيون في مشروع القرار شطب أي وجود يهودي في الحرم القدسي، ويتعاملون مع الحرم كله كموقع اسلامي مقدس يعتبر الحائط الغربي جزء منه. ويشار الى ان اليونسكو افشلت محاولة مماثلة في اكتوبر 2015.

وعلى امتداد الوثيقة يجري التطرق الى اسرائيل كقوة محتلة، وتم تكرار مقولة ان اسرائيل تخرق المعاهدات الدولية، بما في ذلك معاهدة جنيف ومعاهدة لاهاي. وحسب الادعاء فان اسرائيل تسبب الضرر للمباني التاريخية في المكان، بما في ذلك الأبواب والشبابيك والكراميكا، وتمنع مشاريع الترميم والاصلاح التي يبادر اليها الأردن. وحسب جهات اسرائيلية، فان الوثيقة تشكل محاولة لإعداد لائحة اتهام ضد اسرائيل لتقديمها في الوقت المناسب الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بسبب اعمالها في الحرم.

وقال سفير إسرائيل لدى اليونسكو، كرمل شاما هكوهين، ان “من اعتقد بان الفلسطينيين سيستيقظون بعد الانتقاد الذي وجهته اسرائيل ويهود العالم والندم الذي اعرب عنه رؤساء حكومات ووزراء خارجية من كل العالم على القرار السابق، يفهم اليوم ان عليه الاستيقاظ واستيعاب الواقع المركب. لقد ركزنا جهودنا الدبلوماسية، لكن التصويت سيكون سريا، واللعبة معروفة: يوجد للفلسطينيين اغلبية تلقائية تقريبا”.

وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان”الوثيقة التي تم تقديمها الى اليونسكو تعتبر محاولة شريرة وكاذبة للمس بارتباط شعب اسرائيل بعاصمته. المقصود نص مغرض يمتلئ بالأكاذيب، وكلنا امل بأن لايحظى بالدعم من قبل الدول الحضارية. القدس هي العاصمة الأبدية لشعب إسرائيل فقط”.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024