مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

المصادقة على قانون ملاحقة الجمعيات اليسارية

رغم المعارضة الدولية، وجمعيات حقوق الانسان في البلاد، الا ان الكنيست الاسرائيلي ضرب عرض الحائط بكل هذه الأصوات، وصادق، مساء امس، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يستهدف ملاحقة الجمعيات المتماثلة مع اليسار وحقوق الإنسان، بشكل خاص، بدعم واضح من رئيس واعضاء حكومة اليمين المتطرف. وكتبت “هآرتس انه تم تمرير القانون بغالبية 57 نائبا مقابل 48 معارضا، ولم يتم المصادقة على أي تحفظ من بين مئات التحفظات التي قدمتها المعارضة.

وقد اثار هذا القانون الذي بادرت اليه وزيرة القضاء اييلت شكيد بدعم من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، انتقادات دولية خلال العام المنصرم، بادعاء انه يهدف الى التضييق على الجمعيات اليسارية في اسرائيل. وسيلزم هذا القانون جمعيات حقوق الانسان التي تصل غالبية مصادر دعمها من الخارج، على التصريح بذلك امام مسجل الجمعيات والاشارة الى ذلك في منشوراتها الرسمية.

وكرست الهيئة العامة للكنيست كل جدول اعمالها، امس، لمناقشة القانون والمصادقة عليه. واتهم اعضاء المعارضة تباعا، الحكومة بملاحقة جمعيات حقوق الانسان، في محاولة لاهانة ممثليهم خلال النقاشات العلنية، واسكات الانتقادات الشرعية لسلوكيات الحكومة. وحذرت النائب تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) من الضرر الذي سيصيب اسرائيل في العالم جراء سن القانون، وقالت: “اذا كنا نتحدث عن العداءلإسرائيل فان هذا القانون هو الذي يسبب لنا الضرر. انه الذي سيشوه سمعتنا اكثر من أي جمعية ستضطر للقول بأنها تتلقى دعما من دولة اجنبية”.

ولخصت وزيرة القضاء شكيد النقاش الذي استغرق ست ساعات، وقرأت ارقام الميزانيات التي حولتها دول اجنبية خلال العام الماضي لبعض الجمعيات اليسارية، وقالت: “تخيلوا لو ان اسرائيل تمول تنظيمات في بريطانيا وتشجعها على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي”. واضافت:”بريطانيا تحافظ على كرامتها القومية ولن تتجرأ على السماح لإسرائيل بالنبش بقضاياها الداخلية. لقد احنينا رؤوسنا حتى اليوم، ولكننا لن نفعل ذلك بعد اليوم. افتخر بأن الامور التي اراها من هنا رأيتها من هناك. انا وزيرة ذات ايديولوجية”.

وقالت عضو الكنيست زهافا غلؤون (ميرتس) انه تم حياكة هذا القانون ليتلاءم مع الجمعيات المتماثلة مع اليسار. “هذه مبادرة هدفها كم افواه كل من يريد انتقاد سياسة هذه الحكومة وحقيقة ان اسرائيل تسيطر على ملايين البشر تحت الاحتلال”، قالت غلؤون واحتجت على كون القانون يتطرق فقط الى تبرعات الدول وليس للتبرعات التي تصل من افراد، والذين يغذون جمعيات اليمين.

وقارن رئيس القائمة المشتركة، ايمن عودة، بين الجندي اليؤور أزاريا والجندي الذي يدلي بإفادته امام جمعية “يكسرون الصمت”، وقال: “كيف يمكن اعتبار الجندي الذي يطلق النار على شخص جريح ملقى على الارض، بمثابة ابن لكم جميعا، اما الجندي الذي يذهب للحديث عن مشاعره كمحتل فيتحول الى خائن وعميل؟”

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024