الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي    آلاف النازحين يبدأون بالعودة إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد    شهيد وإصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا    مصر تؤكد رفضها لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو التهجير    "مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم    الاحتلال يفرج عن الدفعة الثانية من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    "ثوري فتح": نشارك أبناء شعبنا وعائلات الأسرى المفرج عنهم فرحتهم    الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال  

هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال

الآن

مؤسستان حقوقيتان: الاحتلال السبب الرئيسي لمشكلة الأمن الغذائي في فلسطين

أكدت مؤسستان حقوقيتان أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي لمشكلة الأمن الغذائي في الأرض الفلسطينية، ويلعب دورا سلبيا في التنمية وتفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين.

جاء ذلك خلال مشاركة ممثلين عن مؤسسة الحق ومركز الميزان لحقوق الإنسان، في المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة لعام 2016 في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.

واستعرضت المؤسستان في الحدث الجانبي "معالجة قضايا الأمن الغذائي والتغذية في ظل الأزمات الممتدة"، واستعرضا دراسات تفصيلية حول حالات من الأرض الفلسطينية المحتلة تجسد الحاجة لتطبيق إطار العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في ظل الأزمات الممتدة.

وسلطت مؤسسة الحق الضوء على قضية  قرية الجفتلك التي من المفترض أن تشهد قطاعا زراعيا مزدهرا نظرا لوقوعها في غور الأردن، إلا أن السياسات الإسرائيلية تعيق ذلك، فمزارعو قرية الجفتلك غير قادرين على رفع سقف انتاجهم إلى حدّه الأقصى بسبب القيود المفروضة من قبل قوات الاحتلال على الوصول للمياه وتطوير البنية التحتية لأراضيهم الزراعية، على سبيل المثال لا الحصر تدمير السلطة المدنية الإسرائيلية لأنابيب المياه وبرك تجميع مياه الأمطار لأهالي المنطقة.

وقالت مؤسسة الحق إن منطقة أغوار الأردن التي كانت تعرف في الماضي بسلة غذاء فلسطين أضحت اليوم مركز المستوطنات الزراعية الإسرائيلية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يجب أن يحصل على حقه في فرض سيادته التامة على موارده الطبيعية وبالتالي تحديد سياسات انتاجه الغذائي باستقلالية تامة، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بعد معالجة السبب الرئيسي لمشكلة الأمن الغذائي في الأراضي الفلسطينية وهو الاحتلال.

من جانبه، أشار مركز الميزان إلى الحصار وإغلاق قطاع غزة، والهجمات الإسرائيلية المتكررة، وافلات القوات والسلطات الإسرائيلية من المساءلة، معتبرا إياها الآليات الثلاث التي تُبقي على الأزمة الإنسانية قائمة في القطاع، وتراجع التنمية في قطاع غزة بسبب الآليات الثلاث نتج عنه تراجع الأمن الغذائي وتقويض قدرات المجتمع المحلي ما أدى في نهاية المطاف إلى تدمير مصادر الانتاج الغذائي وسبل المعيشة.

وأوضح أن ممارسات الاحتلال من تقسيم وسيطرة على مدار الأعوام الخمسيين الماضية منعت الاقتصاد الفلسطيني والخدمات الأساسية من الوصول إلى كامل إمكانياتها، وحوالي 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون حاليا على شكل من أشكال المعونات الدولية التي تشكل المعونات الغذائية معظمها، وحوالي 40% من الشريحة نفسها ما زالت تحت خط الفقر ما يعرقل حقهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.

 

 

kh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025