الحمد الله يفتتح مهرجان وادي الشعير الخامس للثقافة والسياحة والفنون في طولكرم
رئيس الوزراء: نعمل على جميع الأصعدة لحماية الثقافة الفلسطينية المقاومة والمنفتحة على ثقافات العالم
افتتح رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، مهرجان وادي الشعير الخامس للثقافة والسياحة والفنون في طولكرم بحضور نائب محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، وعضو المجلس التشريعي قيس عبد الكريم، ورئيس بلدية عنبتنا ثابت اعمر، إلى جانب عدد من المثقفين والشعراء، ومنظمي المهرجان، وممثلي المؤسسات الداعمة والشريكة للمهرجان، وحشد كبير من المواطنين.
وقال الحمد الله في كلمته بهذه المناسبة: "في خضم محاولات اسرائيل طمس هويتنا التاريخية واستهداف ثقافتنا وتراثنا الفلسطيني، نعمل بكافة الطاقات وعلى جميع الاصعدة لحماية الثقافة الفلسطينية المقاومة والمنفتحة على ثقافات العالم اجمع، ومواجهة كافة اشكال الالغاء والطمس والاستلاب، وتعتبر المهرجانات الثقافية واحدة من الأدوات التي بها ننقل روايتنا ونكرس وحدتنا وترابطنا ونؤكد تشبثنا بعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا وننفتح على الانتاج الثقافي والفني والادبي العالمي لننطلق في فضاءات الحرية والابداع."
وأكد أنه بمثل هذه المهرجانات نثبت أن شعبنا سيبقى متشبثا بإرادة الحياة، ولن يرضخ لواقع العزلة والتقوقع والحصار الذي تريده لنا اسرائيل، متوجها باسمه ونيابة عن الرئيس محمود عباس بالشكر لكل الجهود الحيوية التي التقت لإقامة وترسيخ هذا المهرجان الحيوي وللحضور الكريم الذي يعطيه هذا الزخم والتمييز.
وأضاف الحمد الله: "نجتمع اليوم في صورة أخرى نحي من خلالها الأمل وارادة الحياة وروح جديدة للصمود والانجاز الوطني على وقع الكثير من الالم والمعاناة والقهر، واحتلال يستبيح ارضنا ويحولها الى مشاع لاجتياحاته وعملياته العسكرية، ويعتقل في سجونه ومعتقلاته نحو سبعة آلاف أسير بينهم بلال كايد المضرب عن الطعام منذ حوالي أربعين يوما".
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالشكر لمركز واصل لتنمية الشباب على مبادرتهم الخلاقة وحرصهم على استمرارية المهرجان، وكافة المتطوعين فيه والداعمين له، معربا عن أمله في أن يقام المهرجان العام المقبل، وقد نالت فلسطين حريتها وتجسدت سيادتها، ونهضت غزة من تحت الركام والدمار، وسقطت إلى الأبد جميع اشكال الظلم والاحتلال والاستيطان.