المفقرة: مواجهة مع الاحتلال وعيش على حافة الحياة!
بدا سكان خربة (المفقرة) في برية يطا، المعروفة باسم مسافر يطا، اكثر تصميما على إعادة بناء مسجد الخربة، بعد تلقيهم اخطارا جديدا، بهدم المسجد، الذي كانت سلطات الاحتلال هدمته في وقت سابق من الشهر الماضي، مع عدة مغر وغرف اخرى.
ورغم الآلام التي سببها الهدم، لسكان الخربة الذين يعيشون حياة بدائية، الا انهم ابدوا اصرارا، على الصمود فوق ارضهم، فبدأوا بإعادة بناء المسجد، ونصبوا خياما على انقاض ما هدمه الاحتلال، الذي واصل اقتحامه للخربة، واعتدى على سكانه واعتقل الفتاتين امل جمال حمامدة، وسوسن محمود حمامدة.
وتتناثر الخيام والمغر، والغرف القليلة المتواضعة التي يعيش فيها سكان الخربة، على مساحة من الارض الجرداء، التي تمتد الى البحر الميت، وفي مثل هذه الظروف، من عدم وجود تمديدات مياه حديثة، او كهرباء، او مرافق صحية، يجهد السكان لمواصلة الحياة، بتعمير ابار قديمة، ومغر، واستصلاح اراض شبه صحراوية .
وقال محمد دعاجنة، وهو يعرض لمراسلنا اخطارا بهدم المسجد: "انهم يريدون تهجير السكان، لذا فانهم يستخدمون اساليب الهدم، والاعتقال، ومنع كل الوسائل التي يمكن ان تساعد الناس على البقاء والصمود".
واضاف: "المسجد الذي تم هدمه مبني منذ ثمانية اعوام، وكنا نصلي فيه، ولكن فجأة هدموه بدون أي اخطار، والان ونحن نعيد البناء، اخطرونا بهدمه، وحتى قبل اكتماله".
وتابع: "المواجهة هنا يومية مع المستوطنين وجنود الاحتلال، والاعتداءات تحدث بشكل دائم، انهم يريدون الارض خالية من السكان".
وروى حسن حمامدة، ما وصفه بالصراع الضاري على الارض في تلك المنطقة، ومنع سكان (المفقرة) من استخدام اراض لخرب مجاورة تركها سكانها، بسبب الاجراءات الاحتلالية.
وقال: "المستوطنون في هذه البرية، يريدون كل شيء، ونحن نقاوم، البعض لم يستطع الاستمرار في ظل هذه الظروف الحياتية الصعبة، فغادر، اما نحن فسنقاوم، رغم الهدم والاعتقال".
واضاف: "اننا نعيش على حافة الصحراء، وحافة الحياة، والمطلوب ان يلتفت الينا اصحاب الشأن لتعزيز صمودنا".
وروت احدى النساء التي هدم الاحتلال منزل عائلتها، كيف تم هدم المنزل واعتقال الفتاتين امل وسوسن: "كنا خارج المنزل عندما اقتحموه، وبدأوا بالتحضير لهدمه، وعندما اسرعنا، لإخراج اثاثنا، تم الاعتداء على امل وسوسن، ولم يكتف جنود الاحتلال بذلك، بل اعتقلوا الفتاتين بحجة اعاقة عمل الجنود".
وقالت: "أي عمل يقوم به الجنود؟؟!!، هؤلاء برابرة، لقد هدموا الغرفتين اللتين كان يعيش فيهما 20 نفرا".
ورغم الآلام التي سببها الهدم، لسكان الخربة الذين يعيشون حياة بدائية، الا انهم ابدوا اصرارا، على الصمود فوق ارضهم، فبدأوا بإعادة بناء المسجد، ونصبوا خياما على انقاض ما هدمه الاحتلال، الذي واصل اقتحامه للخربة، واعتدى على سكانه واعتقل الفتاتين امل جمال حمامدة، وسوسن محمود حمامدة.
وتتناثر الخيام والمغر، والغرف القليلة المتواضعة التي يعيش فيها سكان الخربة، على مساحة من الارض الجرداء، التي تمتد الى البحر الميت، وفي مثل هذه الظروف، من عدم وجود تمديدات مياه حديثة، او كهرباء، او مرافق صحية، يجهد السكان لمواصلة الحياة، بتعمير ابار قديمة، ومغر، واستصلاح اراض شبه صحراوية .
وقال محمد دعاجنة، وهو يعرض لمراسلنا اخطارا بهدم المسجد: "انهم يريدون تهجير السكان، لذا فانهم يستخدمون اساليب الهدم، والاعتقال، ومنع كل الوسائل التي يمكن ان تساعد الناس على البقاء والصمود".
واضاف: "المسجد الذي تم هدمه مبني منذ ثمانية اعوام، وكنا نصلي فيه، ولكن فجأة هدموه بدون أي اخطار، والان ونحن نعيد البناء، اخطرونا بهدمه، وحتى قبل اكتماله".
وتابع: "المواجهة هنا يومية مع المستوطنين وجنود الاحتلال، والاعتداءات تحدث بشكل دائم، انهم يريدون الارض خالية من السكان".
وروى حسن حمامدة، ما وصفه بالصراع الضاري على الارض في تلك المنطقة، ومنع سكان (المفقرة) من استخدام اراض لخرب مجاورة تركها سكانها، بسبب الاجراءات الاحتلالية.
وقال: "المستوطنون في هذه البرية، يريدون كل شيء، ونحن نقاوم، البعض لم يستطع الاستمرار في ظل هذه الظروف الحياتية الصعبة، فغادر، اما نحن فسنقاوم، رغم الهدم والاعتقال".
واضاف: "اننا نعيش على حافة الصحراء، وحافة الحياة، والمطلوب ان يلتفت الينا اصحاب الشأن لتعزيز صمودنا".
وروت احدى النساء التي هدم الاحتلال منزل عائلتها، كيف تم هدم المنزل واعتقال الفتاتين امل وسوسن: "كنا خارج المنزل عندما اقتحموه، وبدأوا بالتحضير لهدمه، وعندما اسرعنا، لإخراج اثاثنا، تم الاعتداء على امل وسوسن، ولم يكتف جنود الاحتلال بذلك، بل اعتقلوا الفتاتين بحجة اعاقة عمل الجنود".
وقالت: "أي عمل يقوم به الجنود؟؟!!، هؤلاء برابرة، لقد هدموا الغرفتين اللتين كان يعيش فيهما 20 نفرا".