العوض شعبنا لن يركع في مواجهة العدوان والإحتلال
- خلال اعتصام جماهيري أمام امم المتحدة بغزة
غزة- نظمت القوى بقطاع غزة اعتصاما جماهيريا أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، بمناسبة مرور عامين على العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي شنته قوات الاحتلال عام 2014 على قطاع غزة.
وألقى وليد العوض المكتب السياسي لحزب الشعب كلمة القوى الوطنية، اكد فيها أننا في هذه المناسبة نقف أمام وقفتين هامتين وقفة عز وشموخ والثانية وقفة حزن والألم، أما وقفة العز والشموخ فهي أن شعبنا الفلسطيني قد استطاع بإرادته الصلبة الصمود في وجه العدوان وأحبط مخططاته ولم يمكنه من تحقيق أهدافه وان صمود وبطولات شعبنا جاءت لتمثل امتدادا لكفاح وبطولات شعبنا على امتداد عقود مضت في مختلف ساحات وميادين النضال الساخنة من معركة الكرامة في الاردن وصولا للصمود الأسطوري في بيروت ومن قلعة الشقيف في جنوب لبنان إلى غزة، ومن عشرات العمليات البطولية في الدبويا وام العقارب والطائرات الشراعية وعملية دلال المغربي البحرية وصولا الى عمليات زيكيم وناحال عوز، إنها امتداد لكفاح شعبنا الرائع في الانتفاضة الأولى والثانية ولهبة الأقصى التي ما تزال فصولها مستمرة حتى اليوم، ان مسيرة الصمود والكفاح كلها جاءت لتؤكد أن شعبنا الفلسطيني يتمسك بحقوقه العادلة غير منقوصة وله الحق كل الحق بمقاومة الاحتلال بجميع أشكاله.
وأضاف العوض أن صمود أبناء شعبنا أثبت أن العين قاومت المخرز وان الدم انتصر على السيف وأن هذا العدوان كما غيره قد تعلمنا من دروسه اننا وحدنا نقاوم ونقتل وصمدنا وحدنا وقاومنا 55 يوما تماما كما حدث في بيروت عام 1982 حين صمدنا وقاومنا 88 يوما، حيث وقف الجميع يتفرج علينا دون أي تقديم اي مساعدة في مواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة، إن هذا درس علينا ان نتعلمه كشعب فلسطيني وقوى مختلفة بأننا وحدنا الشركاء في الدم والمصير وأن وحدتنا هي الضمان من أجل الوصول الى تحقيق أهدافنا الوطنية في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وان اي مراهنة على اية جهة خارجية هي مراهنة فاشلة.
واستطرد العوض اما وقف الحزن والم في هذا اليوم فهي على اف الشهداء والجرحى واسرى والبيوت المدمرة التي ما زال سكانها دون مآوى ومن هنا من امام الامم المتحدة ندعو امم المتحدة لتسريع اعمار فورا.
واشار العوض، "ونحن نعيش ذكرى العدوان الذي كان من اهدافه احباط الوحدة الوطنية نقف على ابواب انتخابات المحلية وعلينا جميعا انجاحها نها تعيد امل باستعادة الديمقراطية المسروقة بفعل انقسام وفي هذا الصدد نثمن خطوة حركة حماس بالموافقة على اجراء الانتخابات المحلية والبلدية وندعو لضرورة ضمان إجراءها ونزاهتها وتذليل العقبات أمام المجالس المنتخبة في الضفة وقطاع غزة غلى حد سواء.
وختم العوض كلمته محذرا من أي مشاريع دولية أو اقليمية تنقص من حقوق شعبنا داعيا ستئناف الجهود وتفعيل المطالبة بمحاكمة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمه التي اقترفها ضد شعبنا بالرغم من انحياز العالم لدولة الاحتلال إلا أن ذلك يجب ان يحفزنا لبذل نشاط سياسي ودبلوماسي مكثف من أجل فضح جرائم احتل والعدوان والعدوان.