الجزائرية سعاد ماسي في سادس أيام مهرجان فلسطين الدولي
أحيت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي حفلة مساء اليوم الإثنين، اليوم السادس من أيام مهرجان فلسطين الدولي السابع عشر، على المسرح الخارجي في قصر رام الله الثقافي.
وقدمت ماسي مجموعة من الأغاني باللهجة الجزائرية، وسط حضور وتفاعل جماهيري ملحوظ، وهذه هي الليلة الأخيرة من فعاليات المهرجان في رام الله، قبل أن ينتقل إلى جنين، والخليل، والقدس.
وكان من المفترض أن تحيي هذه الليلة فرقة "اسكندريلا" المصرية، لكن الاحتلال الإسرائيلي رفض إصدار تصاريح لها، كما رفض إصدار تصاريح لفرقة دواوين من غزة قبل ذلك.
ولدت سعاد ماسي في 23 آب من عام 1972، في العاصمة الجزائرية الجزائر، وهي مغنية وعازفة جيتار وكاتبة أغاني جزائرية ذات أصل قبائلي، وتعرفت منذ صغرها على التراث الشعبي الجزائري، والروك، والكانتري ميوزك، والفادو البرتغالي والفلامنكو الأسباني، وبدأت منذ عام 1989 في تقديم حفلاتها للجمهور، لتصدر في التسعينيات أول ألبوماتها، وقدمت بعض الأغاني فيه بالعربية والإنجليزية.
استقرت في فرنسا عام 1999، بعد موجة العنف التي اجتاحت الجزائر، ووقعت عقدا مع شركة توزيع أيسلاند ريكوردز عام 2001، من أهم شركات التوزيع في فرنسا، لتصدر بعدها ألبومها "يا راوي"، الذي حصد نجاحاً منقطع النظير في أوروبا سواء على مستوى الجمهور أو على مستوى النقاد، وبعدها أصدرت ألبوم "داب" عام 2003، و"مسك الليل"، عام 2005، و"الحرية" عام 2010، وكان ألبومها الأخير بعنوان "المتكلمون" عام 2015، حيث قدمت فيه نماذج من القصيدة الكلاسيكية العربية القديمة.
تقدم ماسي معظم أغانيها باللهجة العاصمية الجزائرية، وبالأمازيغية والفرنسية كذلك، وتشارك في كتابة وتلحين أغانيها، وقد قدمت حفلات في مختلف أنحاء العالم، ورغم أنها درست الهندسة، إلا أنها اتجهت في خيار واع للموسيقى.