وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال في سلفيت
إقليم سلفيت - نظمت حركة فتح ونادي الاسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين والقوى والفعاليات والمؤسسات الرسمية الاهليه وأهالي الأسرى والمعتقلين وقفة تضامن وإسناد للأسرى داخل السجون والمعتقلات الاسرائليه في شارع الداخلية، وجائت هذه الوقفة تندياً بالممارسات والجرائم التي ترتكب بحق الاسرى ويندى لها جبين البشرية، حيث أصبح المعتقلون الفلسطينيون عبارة عن حقل تجارب يخضعون لعقلية متوحشة من الدمار الجسدي والنفسي واختبارات أمصال وأدوية تذهب بأرواحهم وتعرض أجسادهم إلى إصابات إمراض غامضة وخطيرة .
وأشار عطوفة محافظ محافظه سلفيت اللواء إبراهيم البلوي انه لطالما كانت وما زالت قضيه الأسرى والمعتقلين على رأس أولويات اهتمام مؤسسه الرئاسة الفلسطينية وحكومة السيد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله وأن الرئيس أبو مازن لا يفوت فرصه وأي لقاء في المحافل الدولية إلا وأثار قضية المعتقلين الفلسطينيين مطالبا المجتمع الدولي ومؤسساته الدولية بالضغط على حكومة إسرائيل ولجمها عن تلك الممارسات الهمجية التي تواصل من خلالها اعتداءاتها أليوميه والتنكر لحقوق الأسرى والمعتقلين، مطالبا في كل محفل وهيئة دولية إلى إجبار إسرائيل لتنفيذ ما اتفق عليه من مبادئ وشروط واتفاقيات من أجل إنهاء معاناتهم وتحريرهم من السجون والمعتقلات حتى تنطلق أي فرصة للسلام في أجواء وبيئة صحيحة غير معتلة تكفل لأبنائنا الأسرى إنهاء معاناتهم المستمرة وتحريرهم دون قيد أو شرط .
وأكد أمين سر إقليم حركة فتح عبد الستار عواد أن حركة فتح وفي كافة مؤسساتها القيادية توجه نداء إلى كل التنظيمات والفصائل الفلسطينية للتوحد خلف قضية الأسرى والمعتقلين وعدم إخضاع أي قضية او ثابت وطني للتجاذبات والصراعات السياسية والرقي بهذه القضية إلى مستوى يتناسب مع كرامة ومعاناة الأسرى اللذين يتعرضون لأبشع أساليب الاحتلال في تعامله اليومي معهم وان هذه القضية تحمل في طياتها بذور التوحد ووحده الهدف والمصير كونها قضيه جامعه للكل الفلسطيني تمثل روحه المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يمتهن في كل يوم حرية أرضنا وحرية شعبنا الذي لن يتنازل أو يساوم على ثوابته وقضاياه المصيرية.
واضاف عواد ان حركه فتح ماضيه مهما كلف الأمر اتجاه مسئوليتها الوطنية وعهد الشهداء والأسرى في تحرير الأرض والشعب وتحقيق المصير وخلال الكلمة النهائية لجموع المشاركين .
وبدورة أكد مدير نادي الاسير الفلسطيني نزار الدقروق على أن أدارة مصلحة السجون اعتقدت أن الفرصة مواتيه للهجوم على الأسرى لإخضاعهم حيث رفعت من جهوزيتها واستنفرت وحداتها القمعية وأعلنت حرب لا هوادة فيها هادفة عبر أدواتها القمعية كسر أرادة المعتقلين وإفناء أرواحهم في ضل ما تعانيه المنطقة العربية وانحراف الاهتمام الدولي نحو الصراعات المستمرة فبدئت بتنفيذ مخططها ألتدميري متجاوزه كل الأعراف والقوانين الدولية التي تضبط وتلزم الاحتلال على ضرورة التعامل الإنساني مع الأسرى والمعتقلين وعدم استخدام قضيتهم للابتزاز السياسي وان المطلوب من كل فئات وأطياف شعبنا الفلسطيني تبديد هذا الاعتقاد عبر حملات من الإسناد والتضامن لقضايا المعتقلين ونشر ثقافة المقاومة الشعبية على كل ألصعد وفي كافة الميادين لترسيخ حقيقة أن الشعب لن يترك أسراه فريسة لعقلية الإجرام ونزعه السادية المسيطرة على اداء المؤسسات الحكومية الاسرائيليه .