قريع يطلع السفير الياباني على الأوضاع السياسية
أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، السفير الياباني لدى فلسطين تاكيشي اوكوبو، على آخر التطورات على الصعيد السياسي والمستجدات على الأرض وأبرزها الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأرض الفلسطينية وفي مدينة القدس تحديدا .
وأشار قريع خلال لقاء السفير أوكوبو الذي جرى اليوم الاحد، في مكتبه، بحضور البروفسور نوبوتاكا مياهارا المتخصص في العلوم الانسانية والدراسات الاقليمية، إلى الجهود المبذولة لإنقاذ عملية السلام من المخططات والاجراءات والممارسات الاسرائيلية التي تعمل لتهويد الارض والقدسات، وأطلعه على مجمل الأوضاع الصعبة التي تمر بها مدينة القدس، والتي تتمثل في الانتهاكات الإسرائيلية الأخذة بالتصعيد على الأرض، من استيطان واستهداف صريح للمدينة المقدسة وللمسجد الأقصى المبارك واستيلاء على الأراضي واعتقالات وحصار، والتي تهدف إلى تقويض عملية السلام برمتها.
وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه، من خلال انتهاكاتها المستمرة للمسجد الأقصى المبارك والتي تمثلت مؤخرا بتصعيد ممارساتها التهويدية، واعتداءاتها السافرة بحق المواطنين المقدسيين، والتوسع الاستيطاني.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات المتصاعدة تعكس حقيقة موقف الحكومة الإسرائيلية الرافض لعملية السلام، محذرا من تداعيات استمرار هذه الانتهاكات وتداعيات ذلك على فرص تحقيق السلام العادل والشامل .
وأشاد قريع بالعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين، مطالبا المجتمع الدولي واللجنة الرباعية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف كامل انتهاكاتها المتواصلة، ووقف كافة أشكال الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية بما فيها القدس.