السياسية تهيمن على مهرجان شكسبير للمسرح في بولندا
طغت القضايا السياسية، من أزمة المهاجرين والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى الرقابة في إيران، على مهرجان شكسبير للمسرح في غدانسك في بولندا.
وقال مدير المهرجان جيرزي ليمون "هذه السنة، كانت المواضيع السياسية حاضرة بشكل كبير في الأعمال المسرحية، خاصة في ما يتعلق بإسرائيل وإيران"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأضاف "تقدم الأعمال المسرحية لوليام شكسبير نظرة حول الأخطار المحدقة بالعالم".
ومن الأعمال المقدمة في المهرجان قطعتان مسرحيتان استوحيتا من "هاملت"، وركزتا على المواضيع السياسية.
وكانت الأولى بعنوان "هاملت ماشين" للإسرائيلية نافا زوكرمان، التي انطوت على صرخة احتجاجية ضد بلدها "الذي يخوض حروبا مستمرة ويستخدم الدين للحفاظ على الدولة".
أما الثانية فكانت للمخرج الإيراني اراش دادغار، وصور فيها بلدا محكوما بالاستبداد يختفي فيه الناس والكتب، ولا يبقى سوى الرقابة.
وشاركت في هذه الدورة العشرين من المهرجان أعمال مسرحية من 32 بلدا، وهي تتزامن مع الذكرى الأربعمئة لوفاة شكسبير.