عبد الهادي: لاجئون اضطروا للعودة الى المخيمات رغم ارهاب داعش لانعدام قدراتهم المادية
أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للتخفيف عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين المادية في سوريا، مشيراً للقاء المفوض العام للأنروا مع الرئيس اليوم .
وقال عبد الهادي في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" لقد بحثنا مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئيين "الأونروا" بيير كرينبول الأوضاع الصعبة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات في سوريا، خاصة اليرموك ودرعا المنكوبين ، وهجرة ما يقارب مئتي ألف فلسطيني ، مبيناً أن أغلبهم ما زالوا موجودين بدمشق، حيث يقيم البعض منهم في مراكز إيواء اوضاعها صعبة ، وبعضهم استأجروا منازل فيما اضطر بعضهم للعودة إلى المخيمات تحت إرهاب داعش بسبب انعدام البديل .
وكشف عبد الهادي عن اخلال الاونروا باتفاق قضى بدفع 32 دولار كل شهرين للاجئ الفلسطيني في سوريا، وقال :" يدفعون كل أربعة أشهر، أي ان الوكالة تدفع حوالي 100 دولار فقط لكل لاجئ في العام ، مشددا على ان هذا المبلغ لا يكف لسد الحاجة من للمواد الأساسية في ظل تقلص فرص العمل.
ولفت هادي ان اجتماعه مع المفوض العام للأونروا كان على هامش مؤتمر التربية لوكالة الأونروا لمتابعة أمور الدراسة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، حيث بحث الفوارق في المساعدات المادية المقدمة من الوكالة للاجئين في سوريا ولبنان ، لافتا الى انتظام الوكالة بدفع مساعدة كل شهرين، اضافة لمنح اللاجئ الفلسطيني 100 دولار شهرياً بدل آجار.
وطالب عبد الهادي المفوض العام بتحقيق مبدأ المساواة في تقديم المساعدة ، وقال ان المفوض تعذر بأسباب قلة امكانيات الوكالة، وشح الدعم من الدول المانحة ، وأشار للقاء المفوض العام للاونروا مع الرئيس أبو مازن في رام الله، لوضعه بصورة ونشاطات الوكالة، وجهوده لتحصيل الدعم المالي من الدول المانحة.
وأـكد عبد الهادي جهود القيادة الفلسطينية، بتوجيهات من الرئيس للتخفيف عن معاناة اللاجئين وتحديداً المادية.