كتب المحرر السياسي
ليس مستغربا على الإطلاق أن تتصاعد وعلى نحو محموم حملة التشويه والفبركة والتضليل، التي تقودها تلك المواقع الاكترونية المشبوهة، بل والمطعونة في وطنيتها، ضد حركة فتح، وهي تؤكد أنها ذاهبة إلى الانتخابات المحلية بروحها الأصيلة وبقرارها المركزي، ليس مستغربا أن تتصاعد هذه الحملة بعد أن أوضحت فتح أنها بقيادتها وكوادرها وأبناءها قد حسمت خيارات التشكيل بقائمة واحدة ملزمة للكل الفتحاوي، ولا تريد هذه الحملة المغرضة سوى اشاعة القلق والإحباط بين صفوف الفتحاوين، فلعلها، ونعني الحملة المغرضة، تصيبهم بالهزيمة قبل الاقتراع ليضعوها في صناديق الاقتراع ....!!! ولاشك أن هذه الحملة المحمومة ستتصاعد أكثر واكثر حتى اليوم ما قبل الأخير لإجراء الانتخابات المحلية ، ولن تراعي هذه المواقع كما هو شأنها دائما امتثالا لأوامر دافعي اجورها الحرام، لن تراعي هذه المواقع بحملتها المغرضة اية قيم أخلاقية ولا وطنية ولا مهنية بطبيعة الحال، وهي تفبرك مواقف وأقوال لقيادات فتح حتى لو كانت غير منطقية وغير معقولة تماما، وأوضح دليل على ذلك تقويلها لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد كلاما لم يقله، في الاجتماع الذي عقد للكادر الفتحاوي في جنين ...!!.
الأحمد المعروف بأصآلة انتمائه الوطني وعمق هذا الانتماء، وبتجربته النضالية العريقة والاكيدة، يعرف تماما حدود اللغة ومخرجاتها في الغاية والمعنى كلما أراد للموقف الفتحاوي أن يكون واضحا وحاسما، ولم يكن الاحمد يوما مبالغا ولا استعراضيا ولا مزاودا ، وحميته على فتح حمية المناضل الوطني الاصيل، لكن دون أن يخطيء في اعتبارات الإيمان والتقوى، ولأن عزام الاحمد على هذه الحال، فإن خصوم فتح واعداءها يرون فيه معضلة كبرى، يسعون في محاولات محمومة لتدميرها بالتشويه والتشكيك، وعلى نحو ما يشتهي الاغتيال السياسي والمعنوي المنحط. .!! لكن ما من حجارة تسقط شجرة مثمرة، وما من أكاذيب بوسعها أن تشوه التاريخ وأصحابه، صناع مسيرته، وقادة حتميته، والحقيقة هي التي ستنتصر في النهاية، والتي لن تكون غير انتصار فتح، انتصار فلسطين شاء من شاء وأبى من ابى، ولمواقع الفتنة والخراب اللاوطنيه ولحملتها المغرضة خزي الهزيمة وعارها، ومهما فعلت هذه المواقع المدسوسة.بأسماء عربية وفلسطينية مهما فعلت ومهما قالت وقولت وفبركت واختلقت من أكاذيب، فاننا ذاهبون إلى الانتخابات المحلية ذاهبون بروح فتح الأصيلة وبقرارها المركزي، ذاهبون بوحدتها، بوحدة أبنائها، ذاهبون بروح الفوز وبعزمه، لبلديات وطنية تعزز بخدمات مثلى للناس،مسيرة الحرية والتحرر الفلسطينية حتى الخلاص من الاحتلال وقيام دولة فلسطين الحرة المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية .