أمسية للشاعر الفلسطيني عصام السعدي في رام الله
أقيمت اليوم الأحد، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، أمسية للشاعر الفلسطيني عصام السعدي.
وقام الكاتب سامح خضر بتقديم الشاعر السعدي، حيث قال إن حياة السعدي هي مصدر شعره، فاليومي في حياته لا ينقضي، بل يقوده إلى القصيدة.
وقرأ السعدي مجموعة من قصائده، وأهداها إلى محمود درويش، "أبونا الذي علمنا الشعر"، على حد تعبيره، كما أهدى إحدى قصائده إلى الشاعر الراحل حسين البرغوثي.
تلا ذلك حوار أجراه خضر معه حول تجربته الشعرية، وحول زيارته لفلسطين بعد غياب 50 عاما.
ولد عصام يحيى محمد السعدي في الرابع والعشرين من كانون ثاني عام 1959، في قرية عرونة في جنين، وحصل على البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة حلب عام 1984، وترأس اللجنة الثقافية في مجمع النقابات المهنية ونقابة المهندسين في الأردن بين عامي 1998، و2004، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، ونقابة المهندسين الأردنيين، وقد صدر له مجموعتان شعريتان، هما: "لأمي، للخيل، ولعينيها"، في بيروت عام 1982، و"يشرق بالحنين" عن دار أزمنة في عمان 2008.