قوات الاحتلال تعتدي على ثلاثة مواطنين وتصيبهم بجروح خلال اقتحامها البيرة    خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال مدينة دير البلح ومدينة خان يونس    الأمم المتحدة: 12500 مريض في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    حيفا: الشرطة الإسرائيلية تقمع وقفة منددة بالحرب على قطاع غزة    وفد من منظمة التحرير و"فتح" ومؤسسات الأسرى يقدم التعازي للسفير التونسي باستشهاد الطالب خالد0    الاحتلال يخطر بـ"التصرف" في عشرات الدونمات من البيرة وقرى مجاورة    الاحتلال يفرج عن المعتقل أحمد مناصرة بعد اعتقال دام 9 سنوات ونصف سنة    مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجير منها 800 في شهر آذار الماضي    12 شهيدا في قصف على مدينة غزة وإطلاق نار في مواصي رفح جنوب القطاع    مؤسسة ياسر عرفات تعقد اجتماع مجلس إدارتها الـ63    الرئيس يهاتف رمزي خوري وزياد الحوت معزيا بوفاة المناضلة الكبيرة سلوى الحوت    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,886 والإصابات إلى 115,875 منذ بدء العدوان    الرئيس ينعى المناضلة الكبيرة سلوى الحوت    في ذكرى اسنشهاد القادة عدوان وناصر وأبو يوسف النجار.. "فتح": ملتزمون بإرث القادة الشهداء وسنواصل مسيرتهم حتى الحرية والاستقلال    52 عاما على استشهاد القادة الكمالين والنجار  

52 عاما على استشهاد القادة الكمالين والنجار

الآن

جميلة صلاح…الأم المميزة والطالبة الأولى

جميلة صلاح…الأم المميزة والأولى على جامعتها

"أحالتني الجامعة امرأة متعلمة مثقفة متطلعة دوماً إلى المستقبل بثقة واعتزاز بعد أن كنت امرأة عادية لا تحلم بأكثر من أن تقوم بأعمال بيتها"، بهذه الكلمات بدأت جميلة صلاح حديثها وهي المتصدرة فوج "اليوبيل الفضي" بحصولها على معدل (94.4%) في فرع "القدس المفتوحة" بالخليل.

جميلة وهي أم لأربعة أطفال لم يكن سهلاً عليها الدراسة في جامعة غير "القدس المفتوحة"، تقول: "حباني الله نعماً كثيرة: زوجاً، وبيتاً، وأولاداً يملأون الحياة، ورغم ذلك ظللت أشعر بفقدي شيئاً ما، أجل هو التعليم، ذاك السؤال الذي لا ينفك يطرق باب الزمان والمكان، فشرعت والحالة هذه (أم لأربعة أبناء يحتاجون إلى جانب الأعباء المنزلية وقتاً كبيراً من الرعاية) أبحث لي عن موطئ قدم، فطرقت أبواب الجامعات والكليات كلها حتى وجدت ضالتي في جامعة القدس المفتوحة، حينئذ استشرت صديقاتي اللواتي سبقنني بالدراسة فيها، فأكدن لي أن الجو الجامعي وأساليب الدراسة كلها عوامل مساعدة، وتتوافق مع حالتي".

وتستذكر جميلة طلبها من زوجها بالالتحاق بجامعة القدس المفتوحة وموافقته على ذلك في العام 2012م، تقول: "بدأ مشوار تحقيق الحلم، ودخلت جامعة القدس المفتوحة فوجدتها جامعة ذات مناهج قوية وأساليب تدريس حديثة وطرق اتصال كثيرة ورؤية واضحة".

وعن كيفية دراستها قالت: "كان أسلوبي الخاص في الدراسة من حيث إدارة الوقت والتخطيط- بعد كرم الله وفضله ورضا والديّ- سبباً في تحقيق حلمي وتحقيق التفوق، أما نصفي الآخر، زوجي، فهو سندي الذي لم يتوان عن  مساعدته ودعمه في كل لحظة، تحديداً أوقات الامتحانات التي صادفت امتحانات ابنتي، كذلك أيام مرض الأبناء، فالأم تمرض بمرض أولادها ولا تسعد إلا برؤيتهم سعداء أصحاء".

أما عن حياتها الجامعية فتستذكر قائلة: "من أجمل المواقف التي مرت في حياتي التعامل الراقي الذي تقوم عليه العلاقة بين المشرفين والطلبة وكذلك إدارة الفرع، فقد كنا نضع الحلول السريعة لكل قضية دون معوقات، لذا من حق هذه المؤسسة أن أعترف بفضلها عليّ فأرد لها الجميل وأكون لها خير سفيرة في مجتمعي، فإني ما دخلت بيتاً إلا ووجدت فيه خريجاً أتم دراسته فيها، وهذا يثبت للجميع أنها (جامعة في وطن ووطن في جامعة)". وراحت تختم حديثها: "أتمنى أن أعود إلى جامعتي يوماً فأكون فيها مشرفة أكاديمية مخلصة لطلابها مساهمة في رفد المجتمع الفلسطيني بالكفاءات".

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House