شابان فلسطينيان يتقلدان جائزة الشباب العربي المتميز للتنمية المتكاملة
منح مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الناشطين الشبابيين إياد اشتية، وفداء أبو تركي جائزة الشباب العربي المتميز للتنمية المتكاملة، عن فئة التدريب والتنمية البشرية وريادة الأعمال، التي ترعاها جامعة الدول العربية، للعام العاشر على التوالي، في حفل مهيب في جمهورية مصر العربية.
وتهدف الجائزة إلى تكريم وإبراز الشباب العربي الذي قام بأدوار وطنية وأعمال تطوعية هدفت إلى خدمة وطنه وعروبته، وأثرت إيجابياً في البيئة الشبابية المحيطة التي يعمل بها.
وقال اشتية إن من دواعي الفخر والسرور أن يقف ممثلاً لوطنه في حفل مهيب في دار الأوبرا المصرية، وأمام أكثر من 400 شخصية عربية، لتتقلد جائزة من بيت العرب جامعة الدول العربية.
وأضاف اشتية أن هذه الجائزة هي لكل الشباب الفلسطيني وعلى رأسهم الشهداء والجرحى والأسرى في معتقلات الاحتلال.
وشكر كل من دعم هذا الإنجاز، وخص بالذكر الرئيس محمود عباس.
من جانبها أهدت الناشطة أبو تركي الجائزة لذويها وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني.
وتعد أبو تركي أول رائدة أعمال تتبنى نموذج حاضنات الأعمال في الوطن العربي من أجل إتاحة فرص للنساء الرياديات وصاحبات الأعمال لتطوير أعمالهن ومهاراتهن، من خلال التمكين والتعليم المستمر والمتابعة والتسويق والمأسسة، بهدف تغيير اتجاهاتهن نحو التنمية المستدامة بدلاً من الاعتماد على القروض والأعمال الخيرية.
وأشارت رئيس ومؤسس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة مشيرة أبو غالي أن "لجان التحكيم اختارت وفق المعايير الموضوعة 24 شاباً عربياً متميزا من أصل آلاف المرشحين الذين تمت متابعتهم للفوز بجوائز التميز في أحد عشر مجالا.
وأشارت إلى أنه تم منح جوائز التميز لهذا العام في مجالات: الابتكار والاختراع، والبحث العلمي، العمل الشبابي، والعمل التطوعي، والفنون، والصناعة والاقتصاد، والتدريب والتنمية البشرية، والتوثيق التاريخي والتراثي، والأدب والشعر، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى الإعلام المرئي والالكتروني.
وضمن فعاليات منح الجائزة للعام العاشر على التوالي أطلقت جامعة الدول العربية مبادرة (نحكي عن أوطاننا)، بمشاركة وفود من 21 دولة عربية، حيث شاركت فلسطين بوفد متميز من هيئة الجدار والاستيطان والمجلس الأعلى للشباب والرياضة قدموا من خلاله عرض مرئي عن التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي لحساب جدار الفصل العنصري، إضافة إلى فيلم يوثق عمليات القتل الميداني التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي حصلت فلسطين على الجائزة الأولى مناصفة مع وفد دولة اليمن الشقيق في مجال الأداء التعبيري.