فتح بغزة: الخطاب الإعلامي لحركة حماس يسعى لإفساد أجواء الانتخابات البلدية
أهابت اليوم ، حركة "فتح" في المحافظات الجنوبية بكافة أبنائها وكوادرها ومناصريها ، أخذ المعلومات والأخبار المتعلقة بحركة "فتـح" من مصادرها الحركية ووسائلها الإعلامية وعدم الالتفات إلى الفبركات الإعلامية والشائعات المغرضة. جاء ذلك في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا ، وفيما يلي نص البيان.
في الوقت الذي تسعى فيه حركة "فتح" لتهيئة أجواء الانتخابات البلدية من منطلق مسؤوليتها الوطنية ، وحرصها على وحدة الصف وإيمانها بضرورة تجسيد الوحدة الوطنية واقعاً ملموساً على الأرض بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني وحفاظاً على القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي قدمت من أجله حركة فتح وكافة أبناء شعبنا تضحيات جسام من أجل كرامة شعبنا وعزته يطالعنا الخطاب الإعلامي لحركة حماس ساعياً لإفساد أجواء الانتخابات البلدية بما يتضمنه من معالجات إعلامية تهدف إلى النيل من حركة فتح بهدف تعكير أجواء الانتخابات البلدية لأهداف حزبية ضيقة ، فما تقوم به بعض المواقع الالكترونية التابعة لحركة حماس بنشر الشائعات المغرضة و أخبار غير صحيحة متعلقة بحركة "فتـح" و تصريحات مفبركة لقيادات تاريخية في الحركة ليس لها أساس من الصحة وليس لها وجود في الواقع وإنما هي من بنات أفكار مروجيها وأمانيهم هدفها الإثارة والبلبلة وتضليل الرأي العام في اعتقاد من تلك المواقع الموجهة ضد حركة فتح أن هذه الشائعات واختلاق الأخبار تنطلي على أبناء الحركة ومناصريها فما نشرته تلك المواقع اليوم عن اجتماعات وقوائم انتخابية وتصريحات وأخبار مفبركة إنما يأتي في سياق حملة التحريض الإعلامي التي تعتمدها حركة حماس في خطابها الإعلامي في محاولات يائسة بهدف الإساءة لحركة فتح ضاربة بعرض الحائط مواثيق الشرف الصحفي في التغطية الإعلامية وفى أخذ المعلومات من مصادرها وليس بفبركة الأخبار أو إعادة نشرها على أنها حقيقة فالمهنية تقتضي خطاب إعلامي يوحد ولا يفرق ، وينأى عن كل ما يعكر صفو العلاقات الوطنية ، ويوظف طاقاته ومهنيته لتعزيز الوحدة الوطنية وعدم تعكير أجواء الانتخابات البلدية التي تسعى حركة فتح بكل السبل إلى إنجاحها على قاعدة المصلحة الوطنية.
تهيب حركة فتح بكافة أبناء الحركة وكوادرها ومناصريها ، أخذ المعلومات والأخبار المتعلقة بحركة فتح من مصادرها الحركية ووسائلها الإعلامية وعدم الالتفات إلى الفبركات الإعلامية والشائعات المغرضة.