(محدث) افتتاح أعمال المؤتمر التأسيسي لاتحاد نقابات عمال البريد والاتصالات
افتتح وزير العمل مأمون أبو شهلا، مساء اليوم الثلاثاء، المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد العام لنقابات عمال البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال أبو شهلا، في كلمته بالمؤتمر، الذي انعقد في مقر شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، إن خطوة تأسيس اتحاد عام يمثل العاملين في هذا القطاع، ستســـــاهم بالنهوض بهذا القطاع الهام والحيوي.
وأضاف أن العمل النقابي يعد لبنة أساسية من بناء المجتمعات، كما يحفز الانتماء بما يقود في النهاية إلى التشبث بالأرض، وبناء مؤسسات دولتنا التي نطمح لها ونحلم بها.
وأكد حرص الحكومة على العمل النقابي وحريته وتأكيدها على الحوار الاجتماعي، وسعيها إلى إقرار قانون بهذا الشأن.
من جهته، اعتبر نائب مفوض المنظمات الشعبية في حركة "فتح" إبراهيم المصري، الاتحاد خطوة على طريق وحدة الحركة العمالية الفلسطينية، وباكورة جهود توحيد هذه الحركة التي كانت خير ممثل لشعبنا في كثير من الدول قبل تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وكانت لاحقا جزءا أصيلا من المنظمة.
وقال وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سليمان الزهيري، إن المؤتمر التأسيسي للاتحاد يعد شكلا من أشكال المقاومة، كونه سيضم العاملين في قطاع الاتصالات والبريد، والذي يعتبر نافذة فلسطين إلى العالم.
وبين أن هذا القطاع بات مرتبطا بغيره من القطاعات، وساهم بما نسبته 6.5% من الدخل القومي الفلسطيني، ما يؤشر إلى أنه قطاع واعد، إلى جانب تشغيله 7500 عامل، كما يضم أكثر من 600 شركة ومؤسسة.
من جانبه، شدد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، على أهمية وحيوية قطاع الاتصالات والبريد في فلسطين، بما يمنح العاملين فيه خصوصية تتطلب تأسيس مثل هذا الاتحاد، ليكون خير ممثل للعاملين في هذا القطاع، والحافظة على حقوقهم.
وانتخب المؤتمر أعضاء مجلس الاتحاد المكون من 15 عضوا، الذي بدوره انتخب أعضاء الأمانة العامة المكونة من خمسة أعضاء، وهم: محمد شوقي البدري أمينا عاما، وفراس زيّاد نائبا للأمين العام، ويزيد الريماوي أمينا للصندوق، وعماد الطميزة أمينا للسر، ونور الخطيب نائبا لأمين السر.
يذكر أن هذا الاتحاد هو الأول في فلسطين، الذي يضم قطاعات الاتصالات والبريد والعاملين في تكنولوجيا المعلومات، وجرت المصادقة على النظام الداخلي للاتحاد وإقراره من قبل وزارة العمل.