إطلاق مبادرة "المرأة ومشاركتها بالتعليم والتدريب المهني والتقني
أطلقت وزارة العمل ومنتدى شارك الشبابي ومؤسسة الشباب الدولية، بالشراكة مع مركز التمكين الاقتصادي للشباب الفلسطيني (تمكين، اليوم الأربعاء، مبادرة "المرأة وتحديات مشاركتها في التعليم والتدريب المهني والتقني والفرص المتاحة في فلسطين"، وذلك من خلال إطلاق سلسلة دورات متخصصة في المهن غير التقليدية للفتيات، وفلم رياديات فلسطينيات، وذلك في مقر منتدى شارك في مدينة رام الله.
كان ذلك بحضور: محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ووكيل وزارة العمل ناصر قطامي، ونضال عايش مدير التعليم المهني في الوزراة، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات المحلية والدولية والحكومية والقطاع الخاص، وبمشاركة عدد من الرياديات الفلسطينيات المشاركات في فلم "رياديات فلسطينيات" الذي أنتجه شارك مؤخرا وتم عرضة بحضورهن في الحفل.
أكد المدير التنفيذي لمنتدى شارك بدر زماعرة، أهمية التعليم والتدريب المهني والتقني، وكذلك الشراكة الوثيقة مع وزارة العمل ومراكز التدريب المهني، معلنا عن انطلاق برنامج تدريب الفتيات المتخصص حول صيانة أجهزة الحاسوب بالشراكة مع وزارة العمل، كما تم الإعلان عن انطلاق مبادرة "رياديات فلسطينيات" الذي تم إنتاجه من قبل المنتدى بهدف عرض قصص نماذج لنجاح سيدات فلسطينيات في مجال المهن المختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث استعرض الفيلم تجاربهن وتحدياتهن في سوق العمل الفلسطيني.
وأكدت محافظ رام الله والبيرة، أهمية هذه المبادرات الهادفة إلى تمكين الفتيات وزيادة دافعيتهن للانخراط في سوق العمل، وشددت على ضرورة العمل والاعتماد على الذات لأنهما مصدر الريادة وتحقيق الأحلام والنجاح.
وعبرت غنام عن تقديرها لكافة الأمهات الفلسطينيات الصابرات المثابرات، ووجهت تحية لأمهات الشهداء والأسرى لانهن المستقبل، وشكرت الرياديات اللواتي اخترن مهنتهن وتمسكن في أحلامهن. وقالت: إنها تستشعر وجع الرياديات في قطاع غزة بسبب المعاناة وقلة الفرص، بسبب الحصار وممارسات الاحتلال وعدم توفر فرص العمل، واختتمت غنام كلمتها بشكر خاص لمنتدى شارك الشبابي وجهوده التي دائما ما تسعى إلى التطوير وتمكين الناس.
من جانبة اعتبر وكيل وزاره العمل أن المرأة الفلسطينية هي عنوان التميز والإبداع ودورها منصب في جميع مناحي الحياة، وأن المرأة الفلسطينية هي أكثر الفئات عرضة للتحديات وهي أثبتت قدرتها على مواجهة كل الظروف الصعبة بإبداع ومثابرة وتحدي ولا تستسلم للحواجز والقيود.
كما أكد قطامي دعم وزارة العمل للرياديات ووعدهن بالوقوف إلى جانبهن ومساعدتهن وان وزاره العمل، ستعمل معهن لتحقيق طموحاتهن .
من جانبه اكد نضال عايش مدير التدريب المهني في وزارة العمل دور المرأة الفلسطينية في سوق العمل وان مثل هذه المبادرات ستساهم برفع نسبة المشاركة في السوق والقوى العاملة.
فلم "رياديات فلسطينيات" استضافة مجموعة من الرياديات اللواتي استطعن إحداث تغيير في حياتهن، والتغلب على الواقع الاقتصادي، حيث استعرض الفلم قصص عدد من الرياديات الفلسطينيات كالمسعفة صفية بلبيسي من طولكرم، وانشراح قرعان مدربة وفاحصة سياقة من البيرة، والشيف سارة خضر من رام الله، والمصورة الصحفية عرين الريناوي، وفنيات الطباعة الحريرية، وعلياء السقا وآلاء المهدي، والصيادة مادلين كلاب، وأخصائية صيانة الاجهزة الخلوية وفاء الصوص.