مركز حقوقي: "للصحفي الحق في حماية مصادره"
أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان على حق الصحفي في حماية مصادره.
جاء ذلك، في أعقاب اعتقال أجهزة حماس الصحفي محمد أحمد عثمان، الذي يعمل لدى صحيفة "المونيتور"، في الأول من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
وقال المركز في بيان له، "إن حرية الوصول للمعلومات وتداولها هي الركن الأساسي في حرية الرأي والتعبير، كما أن التعذيب جريمة لا يمكن تبريرها، وفق المعايير الدولية والقوانين الوطنية".
ونقل المركز عن الصحفي عثمان تعرضه للتعذيب في محاولة لإجباره الكشف عن مصدر وثيقة، قال إنها غير سرية ومروسة باسم دولة فلسطين، مكتب رئيس الوزراء السابق، قام بنشرها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك).
وشدد المركز على حق الصحفي في حماية مصادره، وحق كل إنسان في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو غير الإنسانية، وفق ما أكدته القوانين الفلسطينية بما فيها القانون الأساسي، وقانون المطبوعات والنشر، والمعايير الدولية الواردة في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد المركز أن تعرض أي صحفي للتعذيب لإجباره على كشف مصادره، هي جريمة مزدوجة، حيث إنها جريمة إساءة استخدام للسلطة وجريمة تعذيب وكلاهما مجرّم ومعاقب عليه بموجب قانون العقوبات الفلسطيني.