تخريفات الغل مرة أخرى
كتب المحرر السياسي
على نحو ما بات الهوج بافتراءات الغل والضغينة، سياسة الذين استمرؤا الجنوح، بل والخروج عن الشأن الوطني لصالح شؤون أصحاب المال الحرام، مال التخريب والمؤامرات التي عادت تسعى بحماقة الهوج، للنيل من القرار الوطني المستقل بعد ان أكد مجددا عافيته الفتحاوية بعافية النهوض اللافت التي حققته فتح في طريق التحضير للانتخابات البلدية .
وحين يصبح الهوج سياسة، لايعود للعقل ولا للاخلاق أي مكان في هذه السياسة، عدا عن أنها لن تحفل بأي قضية عامة وطنية كانت أم اجتماعية أم غير ذلك...!!
والهوج لمن لا يعرف المعنى، وأصحابه هم الذين لا يعرفون المعنى، الهوج هو الحماقة والهبل والطيش والتسرع، ولا مثال اليوم أكثر وضوحا على تفشي الهوج عند المتجنحين والخارجين عن الشأن الوطني، من
تصريحات "النائبة" نجاة أبو بكر. والتي نشرها الناطق الرسمي باسم سياسة الهوج وجماعته موقع "امد" الإلكتروني بإدارة الشيوعي المتساقط حسن عصفور.
ومن يقرأ تصريحات "النائبة" نجاة، ولا نظنها ناجية من لعنة الناس واحتقارهم، وخاصة الذين يعرفون كم مرة أخرجها عزام الاحمد من مأزق حماقاتها الاستعراضية، بوصفه رئيسا لكتلة فتح البرلمانية، نقول من يقرأ تصريحات هذه "النائبة" سيرى على نحو جلي إلى أية درجة بات الهوج يتحكم بلسان هؤلاء وعقولهم وقلوبهم المريضة بالغل والضغينة .
ليس الاحمد من يخطأ بحسابات العلاقات الشقيقة، وهو بوطنيته وفتحاويته الأصيلة، قوميا يدرك ضرورة العمق العربي، باحترام هذا العمق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، بل وضرورة التواصل والتنسيق مع هذا العمق بكل ما يتصل لا بالقضية الفلسطينية فحسب، وإنما بكل ما يتعلق بشؤون الأمن القومي، وسلامة بلدان الأمة وحياتها على كل صعيد. والأردن بالنسبة لفلسطين برؤيتها الفتحاوية هو الشقيق الذي لانساوم عليه، ولا نرضى لأحد أن يمس أمنه واستقراره، ومحاولة "النائبة" الرخيصة الدس وإحداث الوقيعة بيننا والأردن العزيز ساقطة لا محالة ولن تجد لها اذنا صاغية عند اشقاءنا في الدولة الأردنية وبلاطها الملكي الحكيم.
يبقى أن نقول، أما الخرف فهو ليس إلا نتاج الهوج، وقد أن ألاوان لكي نعالج أصحابه من المتجنحين والخارجين عن الشأن الوطني، فأما بالتي هي احسن وأما الكي بالنار آخر العلاجات وأنجعها.