افتتاح فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في بيت لحم
افتتحت مؤسسة ديار، ومؤسسة "بيلدا" السويدية مساء امس الخميس، فعاليات مهرجان دندنات للموسيقى والرقص في مدينة بيت لحم.
ويهدف المهرجان الى إتاحة الفرصة امام الشبيبة الفلسطينية والسويدية من المعنيين بالفنون الالتقاء والتبادل الثقافي وإبراز المواهب.
وافتتح اليوم الأول من المهرجان بورش عمل تدريبية مشتركة بين الفرق الفلسطينية والسويدية، بالإضافة الى زيارات ميدانية في محافظة بيت لحم للتعرف على الأماكن السياحية، الثقافية، الدينية، وزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين والتعرف على طبيعة الحياة فيها.
وقدم خلال اليوم الأول من المهرجان عرض موسيقي راقص مزج بين الثقافة الفلسطينية والسويدية، والتقت خلال العرض 3 فرق فلسطينية وسويدية وهي: فرقة الروك التي تأسست في عام 2008 في مدينة ساندسفيل السويدية وهم 5 شباب يعشقون موسيقى الروك اند رول، وفرقة البوب The Bafoons وهي فرقة تضم كل من اليكساندر وباتريك من مدينة اوربيرو في السويد، والذين يقدمون العديد من الأنواع الموسيقية التي يؤدونها ما بين الموسيقى السويدية الاصلية ممزوجة بموسيقى البوب.
بالإضافة الى ديو نور الراعي وشادي زقطان، واللذان يؤديان الموسيقى الشرقية والغربية، كما قدمت ضيفة الشرف الفنانة مي مراد فقرة موسيقية.
وتميز اليوم الأول من المهرجان بحضور واسع على الصعيدين المحلي والدولي.
ويهدف "دندنات" الى التعرف على التجربة الفلسطينية بحلوها ومرها في مجالات الفن والموسيقى والمأكولات الشعبية والمسرح والمعالم الجغرافية، بما في ذلك عقد ورش تدريبية وزيارات ميدانية وعروض فولكلورية يتم اختتامها بحفل ختامي في رواق قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية.
ويستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام، وسيكون عرض يوم غد الجمعة في ساحة مطعم الكوخ ويستضيف فيه مسرح ديار الراقص، وسيكون الاحتفال الكبير يوم السبت المقبل في مسرح الدار وبين أحضان الطبيعة في شرفة مطعم العلية "دار الندوة الدولية" بمشاركة الطفلة ميار قواس.
وتندرج هذه النشاطات ضمن برنامج الثقافة التابع لديار والتي تعتبر ذراع دار الكلمة الجامعية للبرامج المجتمعية والتنموية.
وتحتفل دار الكلمة الجامعية للثقافة والفنون هذا العام بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، وهي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون.
وقال رئيس دار الكلمة الجامعية القس متري الراهب: "للمرة الحادية عشر على التوالي تحي دار الندوة هذا اللقاء الثقافي الذي يجمع أفضل الفرق السويدية الناشئة ومثيلتها من الفرق الفلسطينية المميزة عبر مساحات من الإبداع الموسيقي بهدف التبادل الثقافي والفني والمعرفي.