الهرفي يبحث مع مسؤولين فرنسيين تطورات المبادرة الفرنسية للسلام
بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، اليوم الجمعة، مع مدير إدارة شمال افريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية بونافون، ومع المبعوث الفرنسي الخاص لشؤون المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط السفير بيير فيمو، تطورات المبادرة الفرنسية للسلام.
واستعرض الطرف الفرنسي خلال اللقاء، آخر التطورات والتحضيرات لعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط قبل نهاية العام، وكذلك التحرك الفرنسي المرتقب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وكذلك اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، مؤكداً أن فرنسا ما زالت مصرة على متابعة جهودها في اطار المبادرة التي اعلنتها والتي عقدت لها الاجتماع الوزاري التمهيدي الاول في شهر حزيران الماضي.
كما استعرض السفير فييمو آخر جولاته ولقاءاته بعدد من المسؤولين العرب والاقليميين والدوليين، وآخر ما تم العمل عليه بالنسبة لمجموعات العمل الخاصة بالمبادرة.
من جهته اكد السفير الهرفي الموقف الفلسطيني المتمسك بالمبادرة الفرنسية وبأهمية عقد المؤتمر الدولي قبل نهاية العام، مثنيا على الجهود الدولية التي تصب في اتجاه دعم المبادرة الفرنسية ولا تشكل في أي حال من الاحوال بديلاً عنها، لافتا الى أن المبادرة الفرنسية تبقى هي المحرك الأساس لجميع الجهود الأخرى.
ونوه الهرفي الى ضرورة قيام المؤتمر الدولي على الاسس والمرجعيات الدولية في سبيل ايجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية وفقا لجداول زمنية محددة وملزمة تلحظ وقتاً محدداً للمفاوضات ووقتاً محدداً لتنفيذ الاتفاقيات التي تفضي الى انهاء الاحتلال كاملاً عن ارض فلسطين، وهذه المرجعيات قائمة على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومؤتمر مدريد للسلام ومبادرة السلام العربية كما اعلنت في القمة العربية ببيروت عام 2002.
من جهة أخرى استعرض الطرفان التعاون الثنائي المشترك بين فلسطين وفرنسا، واجريا تقييماً سريعاً لما تم انجازه من اتفاقات تم التوقيع عليها في باريس منذ عام خلال التئام الاجتماع الحكومي الفرنسي الفلسطيني الأول بحضور رئيسي وزراء البلدين.