الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

تقرير أممي مصور: التعليم جواز سفر نحو الكرامة بالنسبة للأطفال

قال تقرير مصور لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، اليوم الاثنين: إن "التعليم يعد بالنسبة للأطفال، جواز سفر نحو الكرامة".

وجاء في التقرير "يعد التعليم واحدا من الأعمدة المركزية للتنمية البشرية وعامل رئيس في مساعدة الطفل على تحقيق كامل إمكاناته. ومنذ عام 1948، دأبت الأونروا على العمل من أجل ضمان أن كافة أطفال لاجئي فلسطين يتمتعون بسبل الوصول إلى تعليم نوعي وجامع".

وقال: لطالما كانت الولايات المتحدة الأميركية واحدة من أشد داعمي الوكالة الذين يعتمد عليهم ومدافعا قويا عن حق لاجئي فلسطين في التعليم. وباعتبارها أكبر مانح ثنائي للوكالة، فقد قامت الولايات المتحدة بتمويل إنشاء أو إعادة إعمار 26 مدرسة في مختلف أرجاء غزة والأردن والضفة الغربية منذ عام 2010 لما فيه منفعة ما يقارب من 35,000 طالب سنويا.

علاوة على ذلك، وباعتبارها المتبرع الأكبر لموازنة "الأونروا" البرامجية، أورد التقرير أن الدعم المقدم من الولايات المتحدة الأميركية يصل أيضا إلى كافة الطلبة البالغ عددهم تقريبا 500,000 في كل مدرسة من المدارس التي تديرها الوكالة والبالغ عددها 692 مدرسة.

وعبر عن ذلك المفوض العام لـ"الأونروا" بيير كرينبول، فإنه "بالنسبة للأطفال، فإن التعليم يعد جواز سفر نحو الكرامة".

وبين التقرير أن أربع وخمسون بالمئة من موازنة "الأونروا" البرامجية لعام 2016 مخصصة للتعليم. وأن التعليم الأساسي عالي الجودة يوفر للاجئي فلسطين الصغار مجموعة مشتركة من القيم الأساسية التي تشمل الكرامة والتسامح والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، مما يساعدهم على تشكيل مستقبل أفضل.

وحسب التقرير، تساعد المباني الجديدة في التقليل من عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، وأن غالبية المدارس الآن مجهزة بمختبرات للعلوم ومختبرات للحاسوب، ولم يكن هذا ممكنا لولا الدعم الأمريكي. ومن أصل المدارس الإثنتين والعشرين التي تم بناؤها أو إعادة إعمارها، فإن هنالك 19 مدرسة في غزة تتوفر فيها الآن مولدات للكهرباء وتسعة لديها كهرباء مولدة من الطاقة الشمسية وخمسة تتوفر فيها محطات تحلية للمياه وذلك لضمان أن الطلبة بمقدورهم الاستمرار في تعليمهم بغض النظر عن إمدادات المياه والكهرباء المتقلبة.

وتساعد مختبرات الحاسوب الجديدة الطلبة وفق التقرير، على تنمية مهاراتهم التكنولوجية وفي نفس الوقت تعريضهم لطرائق التعلم التفاعلي. وأنه تم البدء بمشروع إعادة تأهيل وتوسيع مدرسة "الأونروا" في الجلزون بالضفة الغربية في عام 2011 وتم إكمال العمل في تشرين الأول 2013. ونتج عن المشروع 31 غرفة صفية جديدة وأربع غرف إدارية ومختبر ومراحيض ومقصف. الحقوق محفوظة للأونروا، 2014. وفي غزة، هنالك حاليا 29,754 طالبا وطالبة مسجلون في 22 مدرسة تم بناؤها أو إعادة إعمارها بتمويل أمريكي منذ عام 2010.

وأورد التقرير أنه منذ العام 2000، وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية، عكفت "الأونروا" على تنفيذ برنامج حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح في مدارسها من أجل تعزيز فهم حقوق الإنسان والتسامح والمواطنة الصالحة ومهارات التواصل وحل النزاعات السلمي غير المبني على العنف. وتم تدريب كافة معلمي "الأونروا" في أقاليم عملياتها الخمسة على طرق إدماج هذه الموضوعات في حصصهم اليومية.

وأشار إلى أن المعلمين يعدون المصدر التربوي الأكثر أهمية لـ"الأونروا". وأنه في دراسة أجراها البنك الدولي في عام 2014 عن برنامج "الأونروا" التعليمي، وجد أن معلمي "الأونروا" هم المكون الرئيس في حقيقة أن مدارس "الأونروا" متفوقة على المدارس في البلدان المستضيفة بهامش يساوي أكثر من سنة تعليمية إضافية.

وقال التقرير الأممي المصور، إن طلبة "الأونروا" من بين الطلبة الأعلى تعليما في المنطقة. ومنذ عقد الستينات من القرن الماضي، حققت "الأونروا" المساواة بين الجنسين في كافة مدارسها لتصبح بذلك أول نظام مدرسي في الشرق الأوسط يحقق تسجيلا متساويا بين الصبيان والفتيات.

وبين انه استنادا إلى التزام مشترك حيال التنمية البشرية للاجئي فلسطين، تسعى "الأونروا" والولايات المتحدة الأمريكية إلى مساعدة الأطفال والشباب على اكتساب المعرفة والمهارات الملائمة وذلك عن طريق تزويدهم بتعليم أساسي عالمي.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025