السوداني: نحو مقاومة شعبية ثقافية لمنع الاحتلال من الاستيلاء على ارثنا التاريخي وآثارنا
- دعا أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والفنون مراد السوداني، المنظمات الدولية إلى رفع صوتها وارسال البعثات للاراضي الفلسطينية لكشف الحقائق ومعرفة حقيقة وتاريخ المواقع الأثرية الفلسطينية.
وقال السوداني في حديث لاذاعة موطني اليوم الأربعاء:" على المؤسسات الدولية رفع صوتها عالياً وارسال بعثاتها لكشف الحقائق، وتعرية الصورة السوداء التي تحاول دولة الاحتلال القائها على جسد فلسطين مكاناً ووعياً وذاكرة"، داعياً لتفعيل المقاومة الشعبية الثقافية ، لمنع الاحتلال من الاستيلاء على المناطق والمواقع الاثرية.
وطالب السوداني المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة اليونيسكو وكل الهيئات الدولية لرفع اصواتها عالياً من أجل ايقاف عمليات نهب وسلب منظمة تقوم بها دولة الاحتلال ، وأضاف موضحاً:" نحن في أرض محتلة نحتاج فيها لحماية موروثنا وتراثنا"، مشددا على أن في هذه الأرض كل الدلائل المؤكدة لعمق الحضارة والذاكرة والوعي وقوة الحياة الفلسطينية المستندة لجذور وأصول، يحاول الاحتلال نفيها واستلابها ومحوها وتزويرها وفبركتها برواية نقيضة مدعاة.
وأضاف السوداني:" ليست جديدة محاولة دولة الاحتلال طمس الهوية واستلاب التراب والاعتداء على كل ما هو حق وحقيقة فيما يتعلق بفلسطين، معتبراً استهداف الاحتلال قرية رافات وسلبها تاريخها المعماري والاثاري بالزحف الاستيطاني موضحا أن قرية رافات تراكمت عليها حضارات الفينيقيين واليونانيين والكنعانيين، مشيرا الى معالم اثرية مازالت موجودة، مثل دير سمعان وخربة الشجرة وأكثر من 60 بئراً ، ومغر الشمس والقمر، معتبراً ارثا للقرية، تسعى دولة الاحتلال ربطه بها زوراً وبهتانا كما فعلت في اماكن اخرى كثيرة .