عبد الهادي يطلع ممثلة مبعوث الأمم المتحدة لسوريا على المستجدات السياسية
بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع ممثلة مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستيفاني خوري، اليوم الأربعاء، آخر المستجدات السياسية وتطورات الأوضاع بالمنطقة وفي فلسطين بوجه الخصوص.
وأطلع عبد الهادي، خوري، على الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبنا وممتلكاته، من خلال الاستمرار في قضم الاراضي الفلسطينية بحجج واهية وهدم البيوت والاجتياحات اليومية، وكذلك استمرار دولة الاحتلال في اعتقال الآلاف من ابناء شعبنا، والدعم الذي تقدمه القوات الاسرائيلية لعصابات المستوطنين الذين يمارسون ابشع انواع الانتهاكات، التي كان آخرها عملية الاعدام البشعة بحق الطفل سالم محمود طرايرة (16 عاما)، على مدخل بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، وما تعرضت له الطفلة براءة رمضان عويصي (12 عاما) من قلقيلية، خلال توجهها الى مدرستها.
وتطرق إلى استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالبناء الاستيطاني وتوسيع المستوطنات وتشريع البؤر الاستيطانية، وغيرها من الممارسات التي تقوم بها دون رادع دولي يوقفها عند حدها.
وقدم عبد الهادي عرضا حول أوضاع الفلسطينيين بسوريا في ظل الأزمة السورية وما يتعرض له الأهالي في مخيم اليرموك بعد سيطرة تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين على المخيم، والجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع الدولة السورية والأمم المتحدة والأونروا لتخفيف المعاناة عن شعبنا في المخيمات الفلسطينية.
من جهتها، أكدت خوري أن الأمم المتحدة تعمل جهدها للوصول إلى حل سياسي من خلال المفاوضات على أساس القرار 2254، وأن الأمم المتحدة مع وحدة سوريا وتدعم الاتفاق الروسي الاميركي.
وحيت موقف الرئيس محمود عباس الإيجابي من القضايا في المنطقة ودعمه للحلول السياسية.