شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين  

الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين

الآن

عمان: برلمانيات لاجئات صغيرات يبرزن أحلامهن وآمالهن

 أبرزت برلمانيات مدرسيات صغيرات أحلامهن وآمالهن واحتياجاتهن المستقبلية من خلال البرلمانات المدرسية، التي تعمل عبرها مدارس "الأونروا" في الأردن، على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتمتين الممارسات والحياة الديمقراطية لدى الطلبة.

وسرد تقرير مصور لـ"الأونروا"، اليوم الجمعية، هذه الأماني التي ستتعزز من خلال تعزيز حقوق الإنسان لدى البرلمانيات الصغيرات من خلال البرلمانات المدرسية في مدرسة إناث الزهور بالأردن.

وتقول ليان العدوان التي تدرس بمستوى الصف العاشر عن تجاربها في برلمانها المدرسي: "خضت غمار الانتخابات البرلمانية طيلة خمس سنوات. وقد عملت مشاركتي على تعزيز شخصيتي وتحسين مهاراتي في التفاوض والحوار". في حين بينت إيناس أيمن التي تدرس بمستوى الصف التاسع وهي تلتقط صورة شخصية مع أليس ويلز السفيرة الأمريكية لدى الأردن. "شاركت في البرلمان أكثر من مرة واحدة؛ وفزت مرتين. إنه لأمر مذهل معرفة أن زميلاتك يحبونك ويثقون بك وأنهم قاموا باختيارك لتكوني قائدة لهم".

بدورها، تبين مريم محمد التي تدرس في مستوى الصف السادس: "تجربتي البرلمانية الأولى كانت صعبة علي. كان يتوجب علينا أن نكون حلقة الاتصال بين الإدارة المدرسية وبين الطلبة فيما يتعلق ببعض المسائل. وفي البداية، كانت لدي شكوك، إلا أنني الآن واثقة من أنه بمقدورنا فعل الكثير لمدرستنا ولزميلاتنا".

أما بيان عادل التي تدرس في الصف الخامس، فتورد "كنت عضوة في البرلمانات المدرسية مذ كنت في الصف الأول سواء في مدارس "الأونروا" أو خارجها"، و"التجربة هنا مختلفة. إننا منخرطون بشكل حقيقي في الأنشطة المدرسية. إنه لشيء عظيم أن أكون في البرلمان المدرسي. إن التجربة لا تشابه أية تجربة أخرى".

وكانت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأردن أليس ويلز التقت أعضاء برلمان مدرسة إناث الزهور.

وتقول السفيرة: "تحدث البرلمانيون المدرسيون عن مدرستهم وعن أحلامهم وعن احتياجاتهم"، "وفوق كل شيء، فقد تصرفوا كبرلمانيين حقيقيين ومخلصين وطالبوا بمدرسة جديدة تعمل على خلق بيئة مناسبة للتعلم. لقد سمعتهم وسيتم بناء مدرسة جديدة. إنني مليئة بالأمل بأن المدرسة الجديدة ستحقق رضاهم وستساهم في تحسين تعليمهم".

بدورها، ذكرت بيسان ماهر التي تدرس بمستوى الصف السادس: "شاركت في مسابقة القراءة الإقليمية حيث كان علينا أن نقرأ 50 كتابا مختلفا. لم أستطع العثور على كتب ممتعة في مكتبة المدرسة". و"لجأت لأمي لتحضر لي كتبا لكي أقرأها. لقد حللت الرابعة على مستوى البلاد. وعندما ذهبت إلى واحدة من المدارس الخاصة وشاهدت مكتبتهم حسدتهم؛ ولكن لم يعد الأمر كذلك الآن فمدرستنا الجديدة سيكون فيها مكتبة كبيرة".

أما  لانا أبو عوض التي تدرس بمستوى الصف الأول في مدرسة إناث الزهور فتقول: أنا أحب العلوم إلا أنه لا يتوفر لدينا مختبر للعلوم في مدرستنا؛ إنه أشبه ما يكون بمخزن. كما أنه لا يوجد لدينا مكتبة. وعندما نرغب بالقراءة نقوم بإحضار الكتب إلى الغرفة الصفية. لقد سمعت أن مدرسة الزهور الجديدة سيكون فيها كل هذه الأشياء وأكثر".

من ناحيتها قالت ساندرا ميتشل نائب المفوض العام لـ"الأونروا": إن بناء مدرسة الزهور أمر حيوي، وذلك لاستبدال مبنيين مستأجرين يضمان أربع مدارس"، و"إن المباني الحالية تفتقر إلى المرافق اللازمة التي تقوض من قدرة كل من المعلمين والطلبة على الانخراط التام مع بعضهم البعض. إن المباني المدرسية الجديدة الممولة من الولايات المتحدة ستكون حسنة التهوية وتسمح بدخول الضوء الطبيعي إلى الغرف الصفية وستكون مجهزة بالكامل بمختبرات حاسوبية ومختبرات للعلوم ومكتبات وساحات لعب ومراحيض ملائمة، الأمر الذي سيعمل على ضمان وجود بيئة تعليمية مواتية".

ووفق التقرير المصور لـ"الأورنوا"، تقع مدارس الزهور في جنوب عمان. وبالإجمال، فهي تشكل أربع مدارس تعمل في مبنيين مستأجرين يعملان بنظام الفترتين. إن هذه المباني ضعيفة من حيث البناء علاوة على أن المنطقة المحيطة بهما منطقة مكتظة بالسكان.

وفي المدرسة تقوم أكثر من ألفي طالبة بحضور الحصص الدراسية في المدارس الأربع التي تعمل على تشغيل 100 معلم من معلمي "الأونروا" وموظفيها التربويين. وقامت الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا بتقديم مبلغ 3.8 مليون دولار من أجل إنشاء مبنى مدرسي متعدد الغايات لاستبدال المرافق المستأجرة في الزهور.

وجاء في التقرير "من خلال البرلمانات المدرسية، تعمل مدارس "الأونروا" في الأردن على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتمتين الممارسات والحياة الديمقراطية لدى الطلبة. إن أي طالب يرغب بالتنافس من أجل الحصول على مقعد في البرلمانات المدرسية بمقدوره أن يقوم بحملة مستخدما وسائل متعددة، بما في ذلك اليافطات والبث عبر الإذاعة المدرسية".

وقال التقرير: إن عمل البرلمانات المدرسية مصمم من أجل منح الطلبة دورا فاعلا في الحياة المدرسية، إضافة إلى أن القرارات وتقديم النصح للقيادة المدرسية من قبل البرلمانيين يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على الحياة الطلابية والأنشطة المدرسية وعلى المجتمع المحلي أيضا.

وأورد التقرير المصور "تساعد المشاركة في البرلمانات المدرسية على تعليم الأطفال المهارات الاجتماعية والمدنية الهامة، بما في ذلك القيادة والمشاركة وصنع القرار والاتصال.

وتمثل البرلمانات المدرسية التطبيق العملي للموضوعات المحددة في برنامج حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح الممول من قبل الولايات المتحدة، والذي يشمل حقوق الإنسان والمشاركة والمساواة وعدم التمييز والاحترام والحل السلمي للنزاعات".

وفي الرابع عشر من تموز، وخلال زيارة قامت بها إلى مدرسة إناث الزهور جنوب عمان، التقت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأردن أليس ويلز بمرافقة المفوض العام لـ"الأونروا" بيير كرينبول بأعضاء البرلمان المدرسي. وبالتزامن مع الزيارة، أعلنت السفيرة ويلز أيضا عن تبرع بحوالي 68 مليون دولار أميركي من الحكومة الأمريكية للأونروا، سيذهب منه ما مجموعه 3.8 مليون دولار من أجل إنشاء مبنى مدرسي متعدد الغايات في الزهور لاستبدال المرفق الحالي المستأجر.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024